“ومِن النّاس مَن لا تَصحُّ مَحبّتُه إلا بَعدَ طول المُخافتةِو كثيرِ المشاهدةِو تمادِي الأُنس،وهذا الذي يُوشِكُ أن يَدومَ و يَثْبُتَولا يَحِيكُ فيه مُرُّ الليالي.فما دَخَلَ عسيرًا.. لم يَخْرُجْ يَسيرًا.”
“صوته المجروح هذا عبث فى داخلى و لم يُعد ترتيبى مطلقاً، إنه وقع رجل غير رتيب على امرأة لم تظفر يوماً إلا باشيائها الرتيبة، و حدودها المغلقة و قوانينها الصارمة، هذا ما يجيد الرجل أن يفعله و لا يُزاحم فيه، أن يجعل من المرأة امرأة، و لا سوى ذلك.”
“و لم يكن يعلم يومها أن الصحراء كاهنة داهية، لا تخرب إلا لتبني، و لا تصيب بالداء إلا لتنجز الدواء، و لا تهلك مريدها إلا لتبعثه من رماد الموت حياً.”
“من الذي يصدق أن المرأة يتم جمالها إلا إذا كان الرجل مرآة ذلك الجمال ، و من الذي يصدق أن الرجل يمكن أن يكون لجماله معنى لو لم تأتِ المرأة لتضع فيه ذلك المعنى؟؟ و هل سمع أحد في الناس أن زهرة قد افتتنت بالزهر أو بلبلاً غنى فوق أعشاش البلابل ؟!!..”
“فى كل العصور كان هناك دائماً من يعتقدون أن ما يعرفونه هم وحدهم هو اليقين الذي لاشك فيه و أن ما يعرفه غيرهم هو الباطل الذي لاشك فيه، و الذي لا يستحق حتى سماعه أو مناقشته ،،،”
“لذات السبب الذي لا يتلبس فيه " الجن " إلا أهل منطقة الشرق الأوسط دون غيرهم ... لا تنتشر أيضاً " القاعدة " بفكرها إلا في منطقة الشرق الأوسط دون غيرها . رغم أن الاثنين " تلبس الجن " و " منظومة القاعدة " محض خرافة بحتة !”