“ لا تطارديني هكذا! .. إنني لا أراكِ , ولا ألتقي بكِ . فلماذا ترغمينني على أن أعيش معكِ دائمًا بالخيال والذكرى؟!”
“إنني لا أكره الموت, ولكني أكره أن أتولى بنفسي قتل نفسي , وأضع جثماني في نعش أحمله على كتفي, وأمشي وراءه!ما أقسى أن أكون الميت والجنازة والخطوة .. والطريق!”
“تمهلي أيها الأيام .. لا تدفعيني في طريقك بهذه السرعة المجنونة! .. إنني لا أجري , ولا أمشي, ولكنّي أحفرُ بخطواتي , القبر الذي سيضمني, بعدما أتحول إلى رفات!”
“شبح يمر . . ومانراهونظل نفزع من لقاه ! غمر الوجود بظلمهوعدت على الدنيا يداه هو سيف جبار ٍ أباد العالمين وما كفاه هو كأس سم فى النفوسزعافها لا فى الشفاه كل سيشربها فلاحذر يفيد ولا انتباه ياقلب قل لى ما الزمانوماتؤمل من رضاه وعلام تفرح بالحياةوأنت من صرعى الحياة او ليس آخر ما سنسمععنك أصوات النعاه ؟”
“منذ عشر سنواتٍ التقيتُ بها. وكانت كما هي اليوم .. في السادسة عشرة! إن الزمن لا يمر عليها ولكن يلتف حولها,يعانقها في حنانٍ , ويمسحُ ما يمكن أن يعلقَ بها من غُبارِ الأيام!”
“ الحب جحيم يُطاق .. والتحرر من الحب جنةٌ لا تطاق!”
“أنا لا أشكو . . ففى الشكوى انحناء . . وانا نبض عروقى كبرياء”