“تعجبينني حين تصمتين وأنت كالبعيدة. وأنتِ كأنك تئنّين، فراشة ترفّّ. وتَسمعينني من بعيد، وصوتي لا يصل إليكِ.دعيني أصمت مع صمتك.”
“هذا هو ثمن الغربة: أن تموت أمك وأنت عنها بعيد، لا تشهد ضعفها وهزالها، لا تكون لها أبا حين تعود هى إلى طور الطفولة، ولا تستطيع حتى المشاركة فى دفنها.”
“من لا يحترم صمتك ، لا يحفل بكلامك !”
“تشعر بالعار من نفسك وأنت ترتدي ملابس غير ملائمة، كأنك تحمل وزراً لا تريد للناس أن يروه، تحاول أن تخفيه عن أعينهم بأن تُخفي نفسك.”
“كأنك تعيش مع جهاز إنذار، لا تعرف متى تنطلق زمارته.”
“كأنك المجذوب الموتور، كأنك الحلم حين يلفظه الواقع، كأنك المحروم الممدود على صليب الحق، التقوى، العدل، الأمانة، كأنك الضائع في رحى الزهد، في حمى العشق، كأنك لا شيء سوى كلمة نفثها الحب في الهواء ومضى”