“نحن اليوم نشهد موجة من مراعاة الطلاب وتدليلهم وتخفيف الواجبات عنهم ,وهذا يتم في المدارس الحكومية والأهلية لأغراض مختلفة ,وأعتقد أن هذه الموجة ليست إيجابية , والمطلوب هو العكس ,أن تكلف الطلاب بأعمال إضافية حتى يرتقي مستواهم العلمي ,وحتى تنعقد صلة عاطفية وعقلية بينهم وبين الكتاب .”

عبد الكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبد الكريم بكار: “نحن اليوم نشهد موجة من مراعاة الطلاب وتدليلهم وت… - Image 1

Similar quotes

“نحن نعرف أن العواطف عمياء , وميالة إلى التطرف , وإن العقل المثقف هو الذي يبقيها في الحيز الإيجابي , ويحول بينها وبين أن تكون طريقا للغلو والانتقام ”


“إن حُسْنَ التربية في مدرسة من المدارس لا يأتي من الكتب المقررة ; لأنّها موحدة على مستوى البلاد غالب الأمر . ولذا فإن الجودة فيها قد تأتي بسبب تفوق إدارتها ، أو الهيئة التدريسيّة ، أو الأنشطة اللاصفية ، أو بسبب حُسْن اختيار الطلاب ووضع شروط لقبولهم لا تضعها مدارس أخرى . وقد يكون بسبب البيئة السكانية للمدرسة ..”


“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”


“مرّ على العالم الإسلامي ما يقرب من عشرة قرون, وكثير من الناس يهتمون بالصيام أكثر من اهتمامهم بالصلاة حتى قال ابن الجوزي-رحمه الله-:"وفي زماننا من إذا جلدته حتى يصلي ما صلى, وإذا جلدته حتى يفطر في رمضان ما أفطر!", مع أننا نعرف أن أهم ركن من أركان الإسلام بعد الشهادتين هو الصلاة, وهذا الخلل في الاهتمام ظلّ موجودًا إلى عهدٍ قريب, ولا نستطيع أن نفهمه إلاّ إذا عدنا إلى التاريخ؛ ويغلب على ظني في هذا السياق أن الأمة مرّت بفترة انقطاع حضاري ساد فيها الجهل, وقلّ العلم , وحين يحدث ذلك يصبح تحكّم العادات و التقاليد بسلوك الناس أكثر من تحكّم المبادئ والأحكام الشرعية... ويبدو أن إفطار رمضان يعبِّر في نظر الكثيرين عن نقص في الرجولة, وليس كذلك ترك الصلاة, وهذا ما دعا الكثير من المسلمين في الماضي إلى التشبث بالصيام والتهاون بالصلاة.”


“حين نعتقد أن فلاناً هو كتلة من الشر, فإننا نحرم أنفسنا من الاستفادة منه وتعلم ما لديه, وهذا هو جزاء المعتقدات الخاطئة”


“الشيء الذي أود التأكيد عليه مرة أخرى هو: أن نحاول أن لا يدخل (الكتاب) في منافسة مع التلفاز والأنترنت وألعاب الفيديو؛ لأن النتيجة ستكون معروفة، وهي إجهاض كل الجهود المبذولة في تكوين عادة القراءة.”