“حتى المساء الذي كنت اعشقه صار يأخذني إليك في حنين يمزقني فتمنيت لو أن النهار لاينقضي أبدا”
“أحب الطريق الذي يأخذني إليك، الهواء الناعم والورد الناعس على الشبابيك، ثمة فستان يرقص الآن.. وعزف بيانو يتردد في القلب.”
“وأظل أرتقب المدى ويغشني حدثي بأنك في الطريق قد كنت تأتي حين يختلط المساء مع النهار مودعا وتلوح في الافاق ألوان الحريق قد كنت تأتي حين ترتاد الطيور بيوتها وتغط في نوم عميق قد كنت تأتي حين أغدو هاجرا والقلب كإسماعيل يستجدي السقى في ذلك القفر السحيق واليوم عادت للبيوت الساجعات وودع الصبح المساء وضج بالشوق الفؤاد وما رجعت أيا صديق”
“نصيحة إلى الكُتّاب حتى لو استغرقك الأمرُ الليلَ بطولِه، أغسلِ الحيطان وافرك أرضيّةَ مكتبِك قبل أن تصوغَ مقطوعتك. نظِّف المكانَ كما لو أنّ البابا في الطّريق إليك. إزالةُ البقَعِ هي ابنةُ أختِ الإلهام.”
“يا قلبها.. يا من عرفت الحب يوما عندها يا من حملت الشوق نبضا في حنايا.. صدرها إني سكنتك ذات يوم كنت بيتي.. كان قلبي بيتها كل الذي في البيت أنكرني و صار العمر كهفا.. بعدها لو كنت أعرف كيف أنسى حبها؟ لو كنت أعرف كيف أطفئ نارها.. قلبي يحدثني يقول بأنها يوما.. سترجع بيتها؟! أترى سترجع بيتها؟ ماذا أقول.. لعلني.. و لعلها”
“لو لم يأخذني والدي رحمه الله إلى عالم الكتب ويشجعني على القراءة ويحفزني على الكتابة لما كنت شيئا مذكورا”