“إن المعادلة القرآنية المألوفة التى تَجْمَعُ بين الصلاة والزكاة ليست إلى صيغة مُعَيَّنة من معادلة أخرى (ثنائية القطب) أكثر تكرارًا وأكثر عمومية وهي (آمن .. وافعل الخير) .. (قل آمنت ثم استقم) والتى يُمكِن اعتبارها الأساس الجوهري للأوامر الدينية والأخلاقية والاجتماعية في القرآن. وهذه المعادلة تُحَدِّد العمودين اللذين لا بديل لهما واللذين يَقوم عليهما الإسلام كلّه، ولعلَّ من المناسب النظر إلى هذه المعادلة باعتبارها أول صيغة للإسلام وأرفعها، فالإسلام بكامله يقع تحت صيغة (الوحدة ثنائية القطب).”
“نجاح المعادلة اليابانية مقارنة بإخفاق المعادلة العربية يعود في صلبه إلى أن المجتمع الياباني مجتمع مدني في جذوره بينما المجتمع العربي مجتمع قبلي في جذوره”
“إننا لا نريد انتقاصاً من دين طرف أو من حقوق طرف آخر .. ولكن التحدي الحقيقي الذي يواجهنا هو : كيف يمكن أن نتوصل إلى صيغة تقيم الدين بتمامه هنا وتحفظ الحقوق بكمالها هناك ؟”
“إن جرثومة دائنا هي خروج ديننا عن كونه دين الفطرة والحكمة ،دين النظام والنشاط ،دين القرآن الصريح البيان ;إلى صيغة أننا جعلناه دين الخيال والخبال ،دين الخلل والتشويش ،دين البدع والتشديد ،دين الإجهاد”
“وهذه هي المعادلة الوحيدة الصحيحة في تفسير التاريخ :خروج على قوانين الله .. إمهال نسبي من الله قد يغري الخارجين على القانون بالتمادي .. تجمع لعوامل الفناء .. إغلاق لباب العودة .. إبادة وموت في شكل مجموعة من الكوارث !!”
“نولد من سؤالكلّ عمل من أعمالناسؤال،أعمارنا غابة من الأسئلة، أنت سؤال وأنا سؤال آخر،البارئ يدٌ ترسم، من غير كللٍ،عوالم في صيغة أسئلة.”