“قال لي المحبوب لما زرتة من ببابي قلت بالباب اناقال لي أخطأت تعريف الهوى حينما فرقت فية بينـــناومضى عـــــام فلما جئته أطرق الباب علية موهــناقال لي من انت قلت أنظر فما ثم الا انت بالبـــاب هناقال لي أحسنت تعريف الهوى وعرفت الحب فأدخل يا انا”
“قلت لوطني: من أجلك أكتب… قال لي: من أجلي إقرأ”
“قالَ لــي المحبــوبُ لمّا زرتُهُ - مَنْ ببابي؟ قلـتُ: بالبابِ أنَـــاقال لــي: أخطأتَ تعريفَ الهوى - حينمــا فــرّقتَ فيــه بَيْنَنَاومضـــى عــــامٌ فلمّا جئتُـــهُ - أطرُقُ البــابَ عليـــه مُوهِنَــاقال لي: مَنْ أنتَ؟ قلتُ: انْظُرْ فما - ثَـــمّ إلّا أنتَ بالبـابِ هُنَـاقال لي: أحسـنتَ تعريفَ الهوى - وَعَــرَفتَ الـحُــب فادخُل يا أنَا”
“ما لي دوماً مستسلمة لما يأتيني من خارجي فيسلبني.. أحجر أنا حتى لا يحركني الهوى وتقودني أمنيتي الوحيدة؟”
“سألني : الا تزال تحب ؟قلت : ربما الا تعرف أنك لم تظفر من الحب الا العذاب ؟ قلت : وما هو الحب ؟ التقاء عاطفةقلت ان هذا الالتفاء هو عود الثقاب الذي يشعل نار الحب فاذا اشتعلت النار التهمت الالتقاء ، والتهمت ايضا عود التقاب " قل لي : ما هو الحب ؟ قلت :الحب أن تتعذب بمن تحب ، أو يعذبك من تحب والى متى تتعذب وحدك ولا تفرض العذاب على سواك ؟ قلت :انا في العذاب أناني..أستأثر به لنفسي ما أسعدها قلت بل ما أشقاها فقد يصحو ضميرها ذات يوم فتعاني عذابي وتتركني وحدي”
“قلت لي - أذكر -من أي قرارصوتك مشحون حزناً وغضبقلت يا حبي ، من زحف التتاروانكسارات العرب !قلت لي : في أي أرض حجريةبذرتك الريح من عشرين عامقلت : في ظل دواليك السبيهوعلى أنقاض أبراج الحمام !قلت : في صوتك نار وثنيةقلت : حتى تلد الريح الغمامجعلوا جرحي دواة ، ولذافأنا أكتب شعري بشظيةوأغني للسلام !وبكينامثل طفلين غريبين ، بكينا”