“لطفي السيد الذي يقول " هل يتفق إبقاء المرأة على تجردها من الاستقلال الذاتي ومطالبتنا إياها بأن تربي لنا رجالاً أحراراً وناشئة مستقلة ، إن العبد لا يربي حراً وإنما يربي عبداً مثله وعلى صورته ، وإن الأم لا تعطي ولدها من الأخلاق إلا ما لديها . ”
“والعجب كل العجب أن فقهاء السلاطين , هؤلاء الذين يتخيرون من ظواهر نصوص الأحاديث النبوية الشريفة ما يربي الأُمة على " السمع والطاعة " لمن لا يستحقون سمعاً ولا طاعة !!”
“العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”
“هل أنا بحاجة الى القول إن الديموقراطيه لا تنبع من النصوص وإنما من النفوس؟ وهل أنا بحاجة إلى القول إن الديموقراطيه لا تنبع من النفوس إلا بعد فترة من الحرث ووضع البذور والسقايه والعناية والرعاية؟”
“يقول المنكرون: (لا عِلمْ! )، ويقول الحائرون: (لا علمَ لنا! )، ويقول المؤمنون: (لا علمَ لنا إلا ما علمتَنا! )”
“لقد لاحظت أن المرأة الآن تفخر بأن لديها عشرات الفساتين، الموافقة لآخر صيحة فى عالم الأزياء، ذاك إلى جانب ألوان الزينة وأدوات الترف وأسباب الإغراء.. لقد كان لنا فى الجاهلية العربية خلائق أزكى، يرسم معالمها حاتم الطائى وهو يقول لزوجته: إذا ما صنعتِ الزاد، فالتمسى له أكيلا! فإنى لست آكله وحدى !! أخاً طارقاً، أو جار بيت فإننى أخاف مَذَمَّات الأحاديث من بعدى وإنى لعبد الضيف ما دام نازلا!وما فىَّ إلا تلك من شيمة العبد!”