“هِيَ:لَيتك فَقط تُخبرني ماذا أَقول لَهم أَولئِك اللذين شَهدوا وِلادة حُبناآ بَين جَنائِن اليَاسَمين.. لكُل مَن راقبونا سَوياً ننهَلُ مِن بَحر الوَلهْ ... أأقول :أصابَتنا عَين حآسد.!. أَم أَقول "كَالحُلم كُنا ولَم نَكتَمِل"؟ .... هُوَ:قُولي لَهم كآن يُحبني جِداً ولا زآل يَفعل.. ولَكن .. ماذا نَفعل إِذا طآرت أَمانينَا فَضاعَت في كَبِد السَمآء..”
“ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك ؟ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟أأقول هانت؟أأقول خانت؟أأقولها ؟لو قلتها أشفي غليلي !!يا ويلتيلا ، لن أقولَ أنا ، فقولي ..”
“لَنْ يَكون مِن السَهل عِبور حُدود قَلبي أُريد أَن أَحفَظ مَا تَبقى لِي مِن صَفاء ونَقاء .. لَن أَسمح لَهم تَشويه المَساحات الرائِعة بِداخلي وإِفساد المَساحات المُؤثثة بالجَمال فَهم لا يَستَحقون مَكانَاً في صَميم القَلب .. سأُزيَن حَياتي بالأَمل وأَبدَأُ مِن جَديد.!.”
“يُمَزِقُني أَنْ أَرى مَن حَولي يَتَأَلَمون.. ولا أَجرُؤُ عَلى الإِقتِرابِ مِنهم واحتِضانِهم بِقوة لِــ أُطَمئِنَهُم أَنني سأَكونْ هُنا لِ أَجلِهمْ دَوماً .. كَم بِوّدي لَو أَبتُرَ قِطعَاً مِن سَعادَتي وأُقَدِمُها لَهُم عَلى طَبَقٍ مِنْ~اليَاسَمين~”
“لا أَقول : الحياة بعيداً هناك حقيقيَّةٌوخياليَّةُ الأمكنةْبل أقول : الحياة ، هنا ، ممكنةْ”
“تَقول صَديقتي ، في طريقنا إِلى أي شَيء ، عَلينا أن نحفظ خط الرُجوع عن ظَهر قَلب ! لَكن ماذا نَفعل إن كانت عُيوننا مُغلقة أثناء المَسير ..؟ إذاً كيف نَعود أدراجنا !”