“ إن النجوم البعيدة في السماء تبدو لنا دائمًا جميلة ولامعة وشاعرية، لكننا إذا اقتربنا منها أدركنا أنها كتل من الغازات شديدة الحرارة والخالية من أي جمال والتي يقتلنا لهيبها، وكذلك أشياء كثيرة في الحياة يصورها لنا خيال الحرمان واحة " شاعرية من السعادة، فإن أدركناها قد نجد فيها ما يلسعنا بلهب الندم والتعاسة”

عبد الوهاب مطاوع

Explore This Quote Further

Quote by عبد الوهاب مطاوع: “ إن النجوم البعيدة في السماء تبدو لنا دائمًا جميل… - Image 1

Similar quotes

“لابد أن نجد ذات يوم و في مكان ما من الأرض من سوف يعرف قدرنا و يري فيما اعتبره الآخرون نقائض فينا مزايا لنا جديرة بالإعجاب و التكريم …”


“إن من حقنا جميعا ان نشكوا من بعض سلبيات الحياة في بلادنا .. وأن نتأفف من قذارة الشوارع وجشع الباعة وانقطاع الحرارة عن التليفون احيانا لكن ليس من حقنا أبدا أن نسعي جميعا الي هجرة بلادنا لأن بعض مظاهر الحياة فيها لا يرضينا”


“لو أتيح للإنسان أن يطلع علي ما تخبئه له الأيام لاستخسر أن يبدد الأوقات الخالية من مشاكل الحياة الحقيقية في الشقاء بما لا يستحق الشقاء به, ولأحسن الاستمتاع بأوقات السعادة الصافية من كل الأكدار وغبط نفسه عليها.. ورجا ربه أن يطيل أمدها في رحلته ويحفظها عليه.لكن متي أتيح للإنسان أن يعرف ما سوف تحمله له أمواج الحياة في قادم الأيام, ليسعد بحياته الحالية ويدرك كم هو سعيد الحظ لخلوها من الآلام الجادة؟إننا للأسف لا نتنبه إلى ذلك إلا حين تداهمنا اختبارات الحياة القاسية, ولا ندرك قيمة السعادة المتاحة لنا إلا بالمقارنة مع ما نواجهه فيما بعد من أحزان وشقاء, ولو ألهمنا الحكمة في الوقت المناسب لأبينا أن نبدد لحظة واحدة من الأيام الخالية فيما لا يستحق العناء من اجله أو الشكوي منه, ولادخرنا كل قوانا النفسية والصحية لمواجهة ما تخبئه لنا أمواج الحياة من أنواءتماما كما يستثمر الملاح أوقات هدوء الرياح في الراحة والاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة, لكي يستنفر كل طاقته للسيطرة علي السفينة حين تهب عليها أعاصير الشتاء.”


“إن غاية الحياة للاساسية هي السعادة, وكل ما نهتم به في حياتنا ليس في النهاية سوى وسائل نتوسل بيها لتحقيق سعادتنا بالطرق المشروعة وفيما لا يغضب خالقنا او يعرضنا لعقابه... فإذا طغى أهتمامنا بالوسائل على أهتمامنا بالاهداف فإن محصل سعينا في الحياة تكون فشلاً زريعاً مهما حققنا من نجاحات أو أمجاد”


“ألم تشهد حياة كثيرين منا مواقف معينة بكينا أمامها وأسفنا علي ما فاتنا فيها, وضاقت صدورنا باحتمالها, ثم لم تلبث الأيام أن أثبتت لنا أنها لم تكن سوي مقدمة لخير عميم أراده الله لنا.. وقصرت آمالنا حتي عن التطلع إليه؟وألم تراودنا في بعض مراحل العمر آمال رغبنا بشدة في أن نحققها لأنفسنا, وشعرنا بالحسرة لعجزنا عن بلوغها, ثم مضت بنا رحلة الحياة فإذا بنا نسلم لأنفسنا بأننا لو كنا قد بلغنا تلك الآمال في حينها, لحالت بيننا وبين ما أرادته لنا السماء فيما بعد من خير أعم وأبقي؟لهذا المعني نفسه.. قال ابن عطاء الله السكندري في حكمته الشهيرة: لا تطالب ربك بتأخر مطلبك.. ولكن طالب نفسك بتأخر أدبك. يقصد: لا تحاسب ربك عن تأخر تحقيق مطلبك منه.. وإنما حاسب نفسك أنت عن تأخر أدبك في الطلب منه.. أي تأخرك في الاعتماد عليه فيما تريده لنفسك وتأخرك في النهوض إلي الطاعات لكي يحقق لك آمالك وقلة صبرك علي ما تريد منه.. وتعجلك له.فعطاؤه سوف يجئ حين يئن الأوان وليس قبله..وأفضل العبادة انتظار الفرج.”


“إن كثيرين منا قد يشتكون من حياتهم التى لا يستشعرون فيها السعادة، أو من عمل فرضته عليهم ظروف الحياة، أو من إقامة فى مدينة صاخبة لا يستشعرون فيها الراحة، ومع ذلك فهم لا يفكرون فى تغيير حياتهم، واختيار العمل أو الحياة التى تتوافق مع أفكارهم وطموحاتهم إما عن عجز عن تحقيق هذا التغيير، وإما عن خوف من تبعاته، وإما عن افتقاد للجرأة النفسية التى يتطلبها اتخاذ مثل هذه الخطوة المصيرية،وليس من عائد لاستمرار التشكى من حياة لا يستشعر فيها الإنسان السعادة، مع استمرار العجز عن التغيير إلا المرارة وتكدير صفو الحياة، واستنزاف طاقة الإنسان النفسية فى السخط والشكوى والأنين إلى ما لا نهاية.”