“المخلوق إذا خفته ،استوحشت منه وهربت منه ،والرب تعالى إذا خفته ،أنست به وقربت إليه”
“فكل محبوباتي منه، وعنه، وبه، الحسية والمعنوية، وتسهيل سبل الإدراك به، والمدركات منه، وألذ من كل لذة عرفاني له، فلولا تعليمه ما عرفته. وكيف لا أحب من أنا به، وبقائي منه، وتدبيري بيده، ورجوعي إليه، وكل مستحسنٍ محبوب هو صنعه وحسّنه وزيّنه وعطف النفوس إليه.”
“تعالى ربنا على أن نبرهن عليه . . و بم نبرهن عليه . . و الكل منه و إليه قائم به ، متوقف عليه .”
“إنَّ الدِّينَ يبدأ به، والفلسفةَ تنتهي إليه، والعقلَ يتوقّفُ عنده.. فلا كيف، ولا كم، ولا أين، ولا متى! وإنما هو، ولا إله إلا هو!”
“لقد وُجِدَ الحبّ لنتحدّى به العالم لا لنتحدّى به من نحبّ، و وُجِدَ ليبني و يجمّل و يسند، لا ليهدّ و يبشّع و يدمّر.”