“إن البنية الفكرية العربية هشةوضعيفة لاتُقاوِم،وليس لديها مناعة ضد السخرية والنقد،فتجدنا ضعفاء أمام النقد والسخرية والتهكم.جملة واحدة بوسعها أن تجردنا من أحلامنا وتعصف بطموحاتنا.علينا أن نؤمن أن من سيخسر هو من يسخر،وسينتصر من يعمل ويصبر.”
“اعلموا أيها القراء الكرام أن السخرية ثلاثة أنواع: السخرية من الذات وهي سخرية المتواضع، وسخرية من الأقوياء وهي سخرية الشجعان، والسخرية من الضعفاء وهي سخرية الأنذال”
“إن النقد يمكن أن يصبح أداة تخريب إذا تحول من وسيلة إلى غاية ؛ إذ أن حالنا حينئذ تشبه حال الطبيب الذي يُجري لمريضه عملية جراحية من أجل المال الذي سيحصل عليه ، وليس من أجل مصلحة المريض !”
“الآن لا نستطيع أن نكرهها بسبب غلاء الإيجارات مثلا. الآن لا نستطيع أن نتذمر منها كما يتذمر الناس من مدنهم وعواصمهم المملة المرهقة. أسوأ ما في المدن المحتلة ان أبناءها لا يستطيعون السخرية منها. من يستطيع أن يسخر من مدينة القدس؟”
“الدموع ليست هي الحزن ،الحزن هو أن تستطيع أن تمنع نفسك من أن تبكي أمام أحد من أجل هذا الأحد”
“الدين يهديك وليس من شأنه أن يهيء لك الرضا والمعرفة. والجمال يرضيك وليس من شأنه أن يهديك ولا يعنيه أن تعرف.والعلم يعلمك وليس من شأنه أن يهديك ولا يعنيه أن يرضيك”