“دخل أبو مسلم الخولاني ، على معاوية بن أبي سفيان ، فقال : السلام عليك أيها الأجير ، فقالوا : قل السلام عليك : أيها الأمير ، فقال السلام أيها الأجير فقالوا : قل أيها الأمير فقال السلام عليك أيها الأجير فقالوا قل الأمير فقال معاوية : دعوا أبا مسلم فإنه أعلم بما يقول فقال : إنما أنت أجير استأجرك رب هذه الغنم لرعايتها ، فإن أنت هنأت جرباها ، وداويت مرضاها ، وحبست أولاها على أخراها وفاك سيدها أجرك ، وإن أنت لم تهنأ جرباها ولم تداو مرضاها ، ولم تحبس أولاها على أخراها عاقبك سيدها”
“مرَّ المسيحُ عليه السلام بقوم من اليهود فقالوا له شرًّا. فقال لهم خيرًا ، فقيل له : إنهم يقولون شرًّا ، وتقول لهم خيرًا ؟فقال: كلُّ واحدٍ يُنْفِقُ مما عنده .”
“رُوِيَ عن زياد ابن أبي سفيان رحمه الله أنه قال لجلسائه : "من أنعمُ الناس عيشة؟ ، قالوا : أمير المؤمنين. ... فقال:(وأين ما يلقى من قريش؟ ، قيل:فأنت! .. قال:وأين ما ألقى من الخوارج والثغور؟.. قيل: فمن أيها الأمير؟قال: رجلٌ مسلم له زوجة مسلمة لهما كفافٌ من العيشِ قد رَضِيَت به ورضِيَ بها لا يعرفنا ولا نعرفه.”
“بل وصل الحال فى عهد معاوية أن دخل عليه أحدهم وهو فى مجلس الخلافة فحياه قائلا : السلام عليك أيها الأجير.وعندما اعترض عليه نفر من الجالسين أصر على مقولته متسائلا: ألم يستأجرك الله لرعاية هذه الأمه؟.وهو ذاته الذى هب فى وجه معاوية عندما حبس بعض الهبات المالية عن المسلمين وقال له أمام الجميع: كيف تمنع العطاء وأنه ليس من كدك ولا من كد أبيك ولا من كد أمك؟!”
“!أيها الانضباط، أنت تنزف”
“كيف تجرؤ على اتهامي بأني لست مهذباً أيها الأحمق الأخرق الأفّاق المنافق المدّعي ؟!!.. عليك اللعنة !”