“نحن نكتب الأشياء التي لا نستطيع البوح بها ، لكي نفرغها ونتخلص منها ، لتصبح أنقاض ماضٍ لم يعد يصلح للاحتفاظ ، أو لنتصفحها بين حينة وأخرى ونسترجع فيها نبض حياة من ذكريات أشعرتنا يوما أننا كنا فعلاً على قيد الحياة”
“هل صحيح أننا لا نقلل إلا من أهمية الأشياء التي تهمنا فعلاً!”
“نحن كثيرًا ما نخلط بين القدرة والإرادة ، فنقول :إننا لا نستطيع فعل كذا وكذا .. والحقيقة أننا لا نريده ولكن نستحي من أن نقول: لا نريد فنقول: لا نستطيع .”
“إن الأشياء التي تفرق اليهود لا تختلف في تنوعها وكثرتها عن الأشياء التي تفرق العرب,,إلا أن اليهود تعلموا من الحريق النازي الهائل أن بقاءهم على قيد الحياة رهن بقدرتهم على إنشاء تنظيم فعال يتمحور حول إسرائيل,, كل ما أتمناه ألا يحتاج العرب فاجعة مماثلة قبل أن يستوعبوا أنه لا حياة بدون تنظيم.”
“وحدها أمي قد تكون مقيمة على رجاء أن تراني على قيد الحياة. فالأم لا تخطئ في مسألة حياة ابنها أو موته.”
“عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحةالإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليليسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها...”