“لأخرج من مدارات شوقكأحتاج مظلة من النسيانوشجرةً من الأصابع المورقة شعراًأبتدئ بهما رحلة لن تكونلأنك ما زلت تمطر صيفاً محرقاً في دميوما زال قلبي عصفوراً صغيراًيحترق على مواقد العذاب.”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”
“ما زال في صحونكم بقية من العسلردوا الذباب عن صحونكملتحفظوا العسل !***ما زال في كرومكم عناقد من العنبردوا بنات آوىيا حارسي الكروملينضج العنب ..***ما زال في بيوتكم حصيرة .. وبابسدوا طريق الريح عن صغاركمليرقد الأطفالالريح برد قارس .. فلتغلقوا الأبواب ..***ما زال في قلوبكم دماءلا تسفحوها أيّها الآباء ..فإن في أحشائكم جنين ..***مازال في موقدكم حطبو قهوة .. وحزمة من اللهب ..”
“أكبر العذاب انتظار من لن يأتي”
“أنا من عشاق صوت المطر على المادة الصلبة . عندما تمطر الدنيا مطراً مصحوباً بالبرق والرعد أشعر بالرغبة في فعل شيء ما . أخرج إلى الشارع بدون مظلة , أنط وأهتف وأصرخ كالأبله وأعود ثانية إلى دفء الغرفة بنشوة تفيض عن جسدي ولا أدري ما الذي أفعله بها .”
“يا لحزن هذا الرّمل الّذي لا حياة بهما إن نقبض بعضه حتّى يبدأ بالفرار من بين الأصابع”