“أتدري لماذا دخلت السجن؟ رحت أزور واحداً قريبي في التربة. شكّوا الأخدام فيّ، قالوا أنني أعامل من أجل أن أخذ حق الخدمة عنهم. وشكوني للدائرة أنني اعتديت على نسائهم. ومن هناك، مباشرة، أدخلوني السجن المركزي. نحن الأخدام حتى إذا أردنا امتلاك شيء نحاول امتلاك حقنا في العبودية. عندنا مستندات وعقود تعطينا الحق في خدمتنا لأمبو*، ونتشاجر فيما بيننا، عمن سيكون له السبق ويحظى بهذه المكرمة”
“من هو أول سجين في التاريخ؟ من الذي اخترع السجن؟ ... كيف كان شكل السجن الأول؟ هل هناك سجين واحد في كل العالم، في كل الأزمان، في كل السجون، قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر، ثم عندما يخرج يكون هو...هو؟”
“من هو أول سجين في التاريخ ؟ من الذي اخترع السجن ؟ .. كيف كان شكل السجين الأول ؟.. هل هناك سجين واحد في كل العالم .. في كل الأزمان .. في كل السجون .. قضى في السجن عاماً واحداً أو أكثر .. ثم عندما يخرج .. يكون هو .. هو ؟ !”
“أردت أن اتعلم في السجن مالم أتعلمه طيلة حياتي قبل الدخول إلى هذا العالم. لقد كنتُ أحاول أن اتعلم الحياة هناك . كنت تائقا الى فهمها . كم أضعنا من الشهور والسنين نحاول أن نعرف من نحن او ما نحن فما اهتدينا !! لقد كان السجن أفضل قدر للالتقاء بانسان يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل”
“وبالنسبة لي، لعل أهم أثر جانبي لصوم رمضان فيّ، أنني" أستطيع – في رمضان- أن أختبر ما إذا كنت ما أزال سيد نفسي أم أنني صرت عبدا لعادات تافهة، وما إذا كنت ما أزال قادرا على التحكم في نفسي أم لا”
“و السجن هو أخيرا حرمان كامل من امتلاك الوقت و الزمن و الأمكنة، والعيش خارج الحياة.”