“الحب هو براءة وطهارة، نحن جعلنا الحب على صورة حيوان مفترس "ضبع" أو "تنين" أو "عنقاء" .. ثم رحنا نخيف بناتنا منه، رغم أنه كأى زهرة تخرج من البرارى، أو نجمة تطل من السماء. أريد أن أخلص الحب من مرحلة الأحكام العرفية "ممنوع التجول" .. "ممنوع المرور" و "هنا اتجاه واحد"، أنا أريد مدينة مفتوحة للحب!”
“أصبحت قصائدى وثائق اتهام موقعة بإمضائى وصارت كتبى دلائل على ارتكاب جريمة الحب، إننى لا أُبرئ نفسى من جريمة الحب.. على العكس أنا أعتقد أن أكبر جريمة يرتكبها إنسان ما.. هى أن لا يعشق!”
“فهل بإمكاني ككاتب، أن أسافر على هذا الشريط المشتعل الممتد من الخليج إلى المحيط، دون أن تقف في وجهي عشرات الحواجز، ودون أن "تشمشمني" عشرات الكلاب البوليسية؟هل بإمكان كتبي أن تتحرك شرقا أو غربا، شمالا أو جنوبا، برا أو بحرا، دون أن يقطعوا منها صفحة هنا، وصفحات هناك أو يعيدوها على نفس الطائرة التي حملتها، باعتبارها لا تحمل شهادة صحيّة تثبت خلوها من (الأفكار السارية)...”
“هى كل نساء العالم أما الحب فأنا أعيشه معها، أحياه كأننى لم أعرف من قبلها الحب!”
“ربما أكون مشاغبا . . أو فوضوي الفكر أو مجنون إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعونا وهذا ممكن فكل من يمارس الحب بلا إجازة في العالم الثالث يا سيدتي ملعون فسامحيني مرة واحدة إذا انا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون”
“إختاريإني خيرتك فاختاري ما بين الموت على صدري.. أو فوق دفاتر أشعاري.. إختاري الحب.. أو اللاحب فجبنٌ ألا تختاري.. لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار.. إرمي أوراقك كاملةً.. وسأرضى عن أي قرار.. قولي. إنفعلي. إنفجري لا تقفي مثل المسمار.. لا يمكن أن أبقى أبداً كالقشة تحت الأمطار إختاري قدراً بين اثنين وما أعنفها أقداري.. مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ وطويلٌ جداً.. مشواري غوصي في البحر.. أو ابتعدي لا بحرٌ من غير دوار.. الحب مواجهةٌ كبرى إبحارٌ ضد التيار صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ ورحيلٌ بين الأقمار.. يقتلني جبنك يا امرأةً تتسلى من خلف ستار.. إني لا أؤمن في حبٍ.. لا يحمل نزق الثوار.. لا يكسر كل الأسوار لا يضرب مثل الإعصار.. آهٍ.. لو حبك يبلعني يقلعني.. مثل الإعصار.. إني خيرتك.. فاختاري ما بين الموت على صدري أو فوق دفاتر أشعاري لا توجد منطقةٌ وسطى ما بين الجنة والنار..”
“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”