“إن المرأة يوضع حبها فى قلب زوجها يوم يعقد عليها، وكذلك هو يوضع حبه فى قلبها، ثم هما ينميانه بعد ذلك أو يبددانه،و تظل حياتهما طيبة ما حافظا على المودة والرحمة التى وضعها الله لهما..”
“معرفة الأحداث كتعلم الحروف ما لم تتجمع الحروف فى كلمات والكلمات فى جمل، ثم تصادف عقلا قادرا على أن يترجمها إلى معنى، لا يبقى فيها قيمة. الأحداث المجردة تظل أجسادا ميتة بغير معانيها.”
“لكل شىء فى الحياة جحيم يا ورد. منذ خلق الله الجنة، وجاورها بالنار، جاور الجحيم كل نعيم بعد ذلك. فيد تطرق باب النعيم، وكلما فتح جزء منه، مسّ الأخرى لهيب يحرقها لتذكر أنه ما من نعيم كامل إلا حين تستقر الأرواح فى الجنة. لا كمال فى الدنيا.”
“الكتابة كالصلاة، أجملها ما كان فى خلوة و من دون ضجيج ولا حتى ضجيج نور المصابيح، لكننا لا نستطيع أن نكتب فى الظلام.لأجل ذلك أكتفى بقراءة ما يصلنى فقط مستعيضا عن الصلاة بتسبيح لطيف.”
“قلوب الناس أحفظ للحياة من الكتب، تظل كامنة فيها ما دامت الظروف غير مناسبة، تتلمس طريقها، تكتسب مهارات جديدة تستطيع بها العيش فيما حولها، ثم تدب فيها الحياة من جديد فجأة حين تكتمل عدتها، ولو بعد جيل كامل أو اجيال عديدة.”
“كان لابد للعرب أن يفتحوا فارس، اولا لأاجل أن أرى هذه الاشياء، ثم لأجل أن يعرفوا شيئا من أوصاف الجنة التى وعدها الله لهم. و إلا فمن أين لأهل الصحراء أن يغريهم وصف ما لا يعرفون.”
“هل يمكننا وضع أيدينا على الخطوط التى تفصل ألوان الشفق، أو ألوان ميلاد النهار، اننا قد نستطيع أن نصف لون كل جزء فيها، لكننا مهما حاولنا فلن نستطيع أن نقول هنا وقف الأحمر ليبدأ البرتقالى، فكما أن الضياء والظلمة فى السماء لا ينفصلان بحد واضح ندركه، فكذلك الضياء والظلمة فى نفوسنا.”