“إن منظر ثائر عربي يتحدث عن آلام شعبه للصحفيين وهو يداعب كلبه الخارج لتوه من الحمام, أو منظر طفل مقنزع في صدر سيارة بمفرده أمام مدرسة خاصة أو حضانة أطفال, وعلى مسافة أمتار من ظل سيارته يقف المئات تحت الشمس المحرقة بانتظار باص, يلغي مفعول عشرين دراسة ومئة محاضرة وألف أغنية واهزوجة عن العدالة والاشتراكية .”
“كيف يسلك في عداد المسلمين امرؤ خالي الذهن عن الله؟ يسمع من بعيد عن اسمه وصفاته، ويسمع من بعيد أنه لابد بعد الموت من لقائه، ومع ذلك يبتسم في بلاهة ويمضي في طريقه مشغولا عن ذلك بعمل يدر عليه ربحًا ويضمن له طعامًا أو شهوة؟؟ فإذا أوقفته لتعيد إليه رشده ظنك عابثًا وتركك وهو ثائر أو بارد حتى لا تعطله عن شأنه.”
“يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه "إن الله لا يخوّف الذين يرتدون عن دينهم ، بأن يلقيهم في النار ، أو يصب عليهم العذاب المصهور ، وإنما يخوفهم بالحب ، بأن يستبدل بهم قوماً يحبهم ويحبونه .. إن الارتداد عن الدين هو الشرك .. وليس في الوجود أقسى من فساد العقل ، والله يحارب الشرك بالحب .. بأرق ما في الوجود وهو الحب .لم يقل الله لهم أنه سيستبدل بهم قوماً مؤمنين .. أو صالحين .. أو أتقياء .. ثمة مسافة بعد هذا كله .. هي مسافة المحبين”
“إن الرجل الذى يرى فى الله عوضا عن كل فائت، ينظر إلى عرض الدنيا وشئون الأقربين والأبعدين نظرة خاصة، نظرة من يحكم عليها من أعلى، لا من تتحكم فيه وهو دونها أو وراءها...!!”
“العلم دقيق أما الفن فصادق. انظر إلى لوحة لوجه إنسان أو منظر طبيعي... كم هما صادقان؟! إن فيهما من الصدق أكثر مما في أي صورة فوتوغرافية للوجة.”
“إن الإسلام دين العدالة والمرحمة, ومن تصور أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.ويؤسفني أن بعض الناس يتحدث عن الإسلام وهو شائه الفطرة قاصر النظرة, و مصيبة الإسلام في هذا العصر من أولئك الأدعياء”