“إذا أغفتِ الذاكرة في الأهراء / فالزهرة تلك والشاعر / قصةٌ واحدة من الكتابة العنيفة، / برهاناً على أن الفكر ليس ما يقالُ / ولكنْ داخل المرآة حريقٌ صحيح”
“ما هَمَّ إن خُلق ذلك الإنسان بالصدفة! / كتابٌ أبيض يُسطر فيه دمي / عتيقًا كفَخّ”
“تلك الفراشة الفاغرة الفم / وتلك الزهرة الحاسدة الشمس / تعنيان / أن ألتهم النعاس بين أصابعك / لأنك جسد الوهم”
“يا الحب الدعسات العجيبة الأحلام الملونة أكثر من جزيرة. / يا العاصفة التي بطعم النعنع بطعم المرأة. / سنحاول أن نكون زهرةً قوية”
“لعينِك قُزَحيّتان / يدكَ على الذاكرة، / وهذه الطريق التي تبدأ من خط القلب، / إذ أُحس في الفم برهان الصحراء”
“ليست السماءُ غير ثلاثة تجاعيد في وجهك / و / أنتَ الحقل ذو رائحة القهوة”