“على الرصيف المقابل وقف تاكسي عتيق ونزلت منه غاده أمام الجاليري...لم تلحظ ذلك الكيان الرابض الذي استقر منذ الخامسه صباحا على الدكه في انتظار ظهورها..أخذ يُتابعها بعينيه ..تُنظم المعرض..تضع لمسه هنا وأخرى هناك ثم تقف تلك الوقفه في الزجاج كأنها تمثال ينظر ناحيته”
“وها أنذا، متروك هنا كشيء، على رصيف انتظار طويل، يخفق في بدني توق لأراك، وندم لأنني تركتك تذهبين. أشرع كفيّ اللتين لم تعرفا منذ تركت ، غير الظمأ”
“كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك.”
“أشياء ستصل في الوقت الخطأ ,, وأخرى كأنها لم تأت ,, وثالثة تجيء على عجل لتمضي ,, من قبل أن تعي أن للأشياء أجلا”
“و لكن في تلك الأيام لم يكن هناك ما نشكو منه, في تلك الأيام كنا نحب”
“ليس لك الحق في أن تسأل .. أو أن تتساءل.. لأنك في الأصل.. لم تكن... ولأنك الوحيد الذي لهم الحق أن يقضوا منه وطرا ثم يلقوه على قارعة طريقهم.”