“على الرصيف المقابل وقف تاكسي عتيق ونزلت منه غاده أمام الجاليري...لم تلحظ ذلك الكيان الرابض الذي استقر منذ الخامسه صباحا على الدكه في انتظار ظهورها..أخذ يُتابعها بعينيه ..تُنظم المعرض..تضع لمسه هنا وأخرى هناك ثم تقف تلك الوقفه في الزجاج كأنها تمثال ينظر ناحيته”

احمد مراد

Explore This Quote Further

Quote by احمد مراد: “على الرصيف المقابل وقف تاكسي عتيق ونزلت منه غاده… - Image 1

Similar quotes

“تلك الشفافة الرقيقة التى تزاملك فى العمل فتحصل على نصيب الاسد من نظراتك طوال النهار حتى تصبح "عنوة" فتاة احلامك، ذلك الضغط الذى يحولها الى اجمل كائن على وجه الارض بعد ان يُخفى بـ"التشبُّع و التعوُّد" كل اختلاف بينكما، انت لن تقاوم جمالها المتنامى يوما بعد يوم، لن تقاوم اختلاسك النظرات لكل تفصيلة فيها خاصة ملمس يدها فى السلام الصباحى، كما لن تقاوم المثالية فى الارتباط بها، كل ذلك يبدو منطقيا حتى تبدأ الحياة الحقيقية …هنا تتسع حدقة عينيك بغتة !من هذه "السيدة" التى تجاورنى على الوسادة ؟انت لن تعرف كيف تزوجتها، كيف حملت فى طفلك، كما لن تعرف كيف تحوّلت تدريجيا الى جزء "متميز" من اثاث البيت !”


“تلك كانت أول مرة أموت ألقيت ظهرى على الرمال ... ورمقت الشفق ينحسر ... حل السلام لا حب لا كره لا شئ .. فقط الخواء و الفناء و العدم .. ثم سقط الليل فوقى فى لحظة ++ إذا كانت فى روحى فجوة بحجم نيزك عملاق فاسمها ....++ مش ساعات كده فى حاجات صح بتيجى فى وقت غلط ++ من ساعتها معرفتش أمشي بس اتقلبت على ضهرى زى أى صرصار محترم ++ العشق : مرض نتخيل أننا نشفى منه ... فقط لأن لا أحد يموت بسببه " نظريا ”


“لم يعد السكوت حلا ..انتظار من ينظف امام بيتي أصبح أسطورة..قالوا: لا يحك ظهرك مثل ظفر يديك شخصيات عفنة وارواح ميتة ..أرى ذر التراب في افواههم خلاصا من تفايات..تراب يدي اليمنى ..شريعتي المصحوبة برسالة تحذيرية”


“ طب خلي بالك من نفسك " .. في المعجم المحيط : كلمة لم تسمعها مُنذ أمد ..لها فعل السحر في النفوس”


“هل اصبحنا عميان ؟فقدنا القدرة على استئصال بؤر متعفنة تسوقنا لبتر محتم..إن لم يوجد من يتحرك فأنا بلا عاهة ..لاكون نقمة القدر عليهم ..سأنتزع جذورهم التى ماتت منذ سنين ..شجرتهم التى تساقط علينا فضلات الطيور ..شجرة السموم..لن اكون جزءا من هذا العالم ..سأطرق ابواب الجحيم بيدى ..سأكون "يحيى بن زكريا " حتى و لو قطعت رأسى ..فالقتل قد يصبح اثرا جانبيا لدواء يشفى بلد يحتضر”


“اعتدت منذ زمن قسوة خواطرى.. حادة متحجرة لا مشاعر فيها ..استطيع القول بانى لم اعد اشعر بذنب ..تجمدت باتت الاحداث سيان عندى ..حسناتى كسيئاتى ..حتى عيناى نسيتا البكاء.”