“وبعد صمت طويل كتبت له تقول ستدرك فداحة ماقعلت حين تنظر لعينيها يوما فلا تجد تلك الطفله التى احببتها تلهوا هناك,ستكون رحلت وتركت مكانها لكثير من الدموع التى تحتمى باهدابها فى صمت ,ستكتشف بان تلك الضحكه التى كانت محببه لك وكنت دائما تبتسم حين تسمعها قد ماتت ولم تعد تعرف لشفتيها طريق وان ضحكت يوما فهى بلا روح ستعرف بان بريق عينيها ماعاد هنا وبان الحزن اصبح هو ضى عينيها فقد فقدت ماكان وماعادت كما كانت”
“حياة .. تلك الفتاة التى أقف على عينيها فأغدو طائرا يحلق فى الفضاء بلا جناحين”
“الحيوية المتدفقة التى كانت تبرق فى عينيها وخدودها ولفتاتها كأنها نضبت فجأة ولم يبق لها أثر وتحولت إلى حيوان بليد كخروف الضحية لا تبتسم وتكاد لا تتحرك ، وكانت إذا تحدثت خرج حديثها ذليلا، فقد كبرياءه وحلاوته والأنوثة التى تقطر منه”
“لا زالت تقول انها بخير ..... تبتسم .......... تصمت ............ تمنح ما تستطيع ان تمنحه هى بخير ......... حتما يوما ما ستكون بخير دائما ما تقول " انا بخير "كلما سألها احدهم عنهالم يدرك يوما احدهم حزنها فى انا بخير التى تقولها لم يدرك احدهم كم هى بحاجه لان تشعر بان هناك من يستمع لصوتها الذى يستغيث من خلف حروف انا بخير ولازالت كلما سألها احدهم قالت انا بخير وضحكت حتى لا تبكى”
“أروع الإبتسامات ,,, تلك التى لا تغازل أحبالنا الصوتية ... و تقرر أن تشرق فى صمت :)”
“فى عالمنا الشرقى يعيش الرجل يوهم نفسهبانه صاحب اللمسه الاولى والحضن الاول والقبله الاولى وان الشهقه التى خرجت حين ضغطت انامله على نهديهاكانت الشهقه الاولى وان الصرخه التى اطلقتها حين مارسا الحبكانت الصرخه الاولى يتغاضى الرجل عن عشرات الانامل والاصابع التى سرحت فى جسدها وتشكلت منها كل تلك التضاريس وعشرات الشفاه التى طبعت مئات القبلات على شفتيها”