“أحفظ هذه الأمكنه غيبا ..غير أني شعرت أني في عالم ، والناس في عالم أخر ..لم يُعرني أحد من الماره أدنى اهتمام، أيعقل أن تُستلب حريتي بهذه الطريق ولا ينتبه إليّ أحد ؟! أين من يحس بطوفان المشاعر التي تجتاحني الان .”
“أعترف في هذه الليلة الممطرة أني لست بشرا ولا شبحاً أني شيء زئبقي يتخفى في جنح الظلام تشعر بأنفاسه عندما تقطع مسافات طِوَالاً مرهقة في عالم لا يؤمن الا بالروتين المشرع”
“قلت : " لا إله الا الله "مني .. من لساني، من اطرافي، من أصابعي .. من كل جهاتي ..لم يكن فتور هو الذي غمرني هذه المره،بل شعرت أني أنا الذي غمرته..شعرت أني صرت مثل يعسوبة حقول مضيئة.. تبعث النور في قلب العتمة!”
“إن الأشياء لا تقاس بوجودها أو عدم وجودها في عالم الحس. وإنما تقاس بمقدار ما توجد في عالم النفس، وبالمساحة التي تشغلها من المشاعر والأفكار والسلوك.”
“باختصار علمت أني له وأنه لي.. لقد اختارنا الكون لنكون معاً منذ أن كنا ذرات في عالم الأرواح.. ولأني شعرت بذلك صرت أتمنى بشدة أن أكون له إلى الأبد..”
“ماذا اريد من هذا كله؟؟حريتي وماذا افعل بحريتي ؟؟أني ارفض اختيار الطريق الانه يقيديني ..و أفضل البقاء في مفترق الطريق .. أغني الحريه و لا أمارسها”