“إنه يوم لم يعرف المسلمون بعد، حقه عليهم، ولا واجبهم تلقاءه، وإن الأقدار لم تدع رءوس أبناء الرسول -صلى الله عليه وسلم - تحمل على أسنة رماح قاتليهم، إلا لتكون مشاعل على طريق الأبد.. للمسلمين خاصة، وللبشرية الراشدة كافة، يتعلمون في ضوئها الباهر: أن الحق وحده هو المقدس.. وأن التضحية وحدها هي الشرف.. أن الولاء المطلق للحق والتضحية العادلة في سبيله، هما وحدهما اللذان يجعلان للإنسان والحياة قيمة ومعنى ..!!!”

خالد محمد خالد

Explore This Quote Further

Quote by خالد محمد خالد: “إنه يوم لم يعرف المسلمون بعد، حقه عليهم، ولا واج… - Image 1

Similar quotes

“يرفض هذا الكتاب الوقوف عند اعتبار (كربلاء) مأساة وفاجعة ، ومناسبة للبكاء والعويل . . ويمد بصره نحو مضمونها الصحيح ، وجوهرها النضير ، فيراها مهرجانا للحق وعيدا للتضحية ، ليس لهما نظير . . ! ! إنه يوم لم يعرف المسلمون بعد ، حقه عليهم ، ولا واجبهم تلقاء . وإن الأقدار لم تدع رؤوس أبناء الرسول تحمل على أسنة رماح قاتليهم ، إلا لتكون (مشاعل) على طريق الأبد . . للمسلمين خاصة ، وللبشرية الراشدة كافة ، يتعلمون في ضوئها الباهر أن الحق وحده هو المقدس . . وأن التضحية وحدها هي الشرف . . وأن الولاء المطلق للحق ، والتضحية العادلة في سبيله ، هما وحدهما اللذان يجعلان للإنسان وللحياة قيمة ومعنى”


“التضحية قيمة بذاتها والحق قيمة بذاته ..وهما لايستمدان جدارتهما ومكانتها مما يحرزان من نصر أو يكتسبان من مغنم وسلطة..فالإنتصارات والمغانم يظفر بها الباطل أحيانا أو يحققهما الإذعان أحيانا وإذن فالصفة المميزة للتضحية أنها التضحية وحسب والصفة المميزة للحق أنه الحق وكفى ..والمثوبة العظمى التي ينفرد بهاأبطال التضحية وأبناءالحق هي انتماؤهم العظيم للتضحية وللحق”


“النبي (صلى الله عليه وسلم)، حين عرج إلى السماوات، وجد إبراهيم (عليه السلام)، يسند ظهره إلى البيت المعمور في السماء السابعة، والبيت المعمور هو فوق الكعبة مباشرة، فسلم عليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال إبراهيم (عليه السلام): أقرىء أمتك مني السلام، وقل لهم: إن الجنة طيبة التربة، عذبة الماء، وإن غراسها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.”


“ويرسل الرسول رياح التفاؤل رخاء مطمئنة ويبث الرجاء في الله والأمل في رحمته بثا رحبا فيقول:"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة ”


“يقول عمر بن الخطاب في رساله لأبي موسى الأشعري يوضح له منهج القضاء الذي ينبغي أن ينتهجه:(..) ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس, فراجعت فيه نفسك و هُديت لرشدك أن ترجع إلى الحق: فإن الحق قديم لا يبطله شيئ. و مراجعة الحق خيرٌ لك من التمادي في الباطل.”


“ولما كان الفهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم مشروطاً فيه أن يكون على مرادِ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا على حسب الأهواء , كان لِزاماً أن يُنظر في مدلولِ اللفظِ الذي تلفَّظَ به الرسول صلى الله عليه وسلم , حتى يكون فهمُ اللفظِ على مراد الرسول صلى الله عليه وسلم”