“ما لبث وجهه المشرق أن حيرني ؛ لأنه حين ابتسم ، أمطر وجهه مطرا غزيرا على حين غرة.. فاندهشت من إمكانية أن يشرق وجهه ويمطر في الوقت ذاته! كان مطره ينهمر بشدة ، وإشراقه يجففه توا" ..!”
“أنه حين تحينُ ساعة موتي فستجدُني مستعداً لها بقليل من الحسنات، وكثيرٍ من الذنوب، وأمل شاسع في عفو الله، وشوق كبير إلى لقاء وجهه الكريم ..”
“ابتسم بمرارة حين أدرك أن من البقر ما هم أسعد حالا من البشر”
“"إن العقل الانسانى محدود . و لكنه يحاول أن يشق هدومه , و أن يحطم قيوده . و أن يعرف ما وراء هذه الحدود ... ما وراء هذا السور .. انه يحاول كما يحاول الأعمى أن ينظر من ثقب فى قناع أسود على وجهه!”
“ بعد خمسين سنة من العشرة مع وجهه لا يعثر المرء إلا على الوجه الذي يراه في المرآة. عليه حينها أن يصدق أن ذلك الوجه هو وجهه، ولكن الحقيقة لا تقول ذلك دائماً. لا نحتاج دائماً إلى مثل هذه العقوبة إلا مضطرين. في حالة المرض مثلاً. المرآة تكذب. لكني أعثر على وجهي في عيني صديق لم ألتقه منذ زمن طويل، أو صديق لم ألتقه على الإطلاق! ”
“كيفما كان وجهه، سيبقى وجها أحبه.”