“- من أعجب الأشياء أنك منتمى في اللا انتماء !- اللا انتماء هو انتماء !- قد قيل " ثمة غير روما عالم "- هل ثم غير العالم المبوء عالم ؟هل يأبق الانسان ، يهجر لو يشاء ..الأرض - حيا - والسماء ؟- لابد طبعا من جواز للمرور !- وأنا أعيش بلا جواز !العصر يبقى عصرنا ، فالميتون ..هم وحدهم لامنتمون !هل من مفر ؟”
“يا دفتر الارقام ما ثمنى ؟! انا مثل التراب بلا ثمنِ ..لا شئ بالمجان غير الموت .. لكن .. لا مفر من الكفنِ !”
“إن كان حقا قد أتى طوفانمن قبل أن نأتى لأن العصر كانفظا خسيسا .. أبشرى يا أرضناحتما سيأتى عصرنا طوفان !* * *قالوا : لقد مرت عصور من جليدبالأرض فانتحرت وعادت من جديدأسفا لتحيا .. ما لها لا تنتحرفي عصرنا ؟ كم ذا تطيق من الجليد ؟ !”
“اني لأعجب كيف يعطي المرء حبهحتى لمن قد داس قلبه !- لو أن أم المرء ذئبه ..هل يستطيع المرء أن يكره أمه ؟”
“انا لتعجزنا الحياة ..فنلومها .. لا عجزنا ،ونروح نندب حظنا ،ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !- هو عصرنا !- لكننا لسنا به الفرسان ..نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،والأرض بالأبطال ملأى حولنا !- ملأى .. ولكن باللصوص !- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !أرأيت يوما ضفدعه ..ما بين فكى أفعوان ؟!من ها هنا بدء الحكايةيا قريتى .. يا عالمى ..يا عالمى .. يا قريتى .. !!”
“خطايانا بلا غفران !وممن نسأل الغفرانوكل يسأل الغفران ؟ !خطايانا على أكتافنا صلبان .ولكن فيم أذنبنا ؟لماذا دونما ذنب تعذبنا ؟تعذبنا .. تعذبنا .. تعذبنا ..لأنا حين أحببنارأينا الناسَ والدنيا بعين الحبفرتلنا نشيد الوجد للمحبوب :( فداك الروح والأكبادكنوز الأرض يا محبوب ! )وأمنا بلا برهان ،وصدقنا بلا منطق .قديما قيل : أعمى القلب والعينين من يعشق .خطايانا - ويا للعار - أنا من بنى الانسان .الينا أيها النسيان ..فليس لخاطئين بغير ما ذنب سوى النسيان ! .”
“الحرف مثل النبت .. هل يحيا بغير الأرض نبتْ ؟ !ولكل نبت أرضه المعطاء ليس يعيش فى أرض سواها ..الحرف يذبل يا أميراتى الحسان ..ويموت لو ينفى ، وينسى لايمر على لسان !”