“يروي الطوراق الحكاية التالية :أوصي رجل عجوز وهو علي فراش الموت ابنه فقال يا بني اذا اردت ان تعيش حياة ناجحة فلا تشرب سوي الماء الطازجولا تأكل الا الطعام الجيد ولا تركب غير الجمل الاصيل الممتازفرد الابن قائلا :يا ابي كيف يستطيع رجل فثير مثلي ان يفعل ما طلبت ؟قال الاب تحمل العطش الي النهاية عندئذ كل ماء يصبح طازجاولا تأكل قبل ان يعضك الجوع بقسوة عندئذ يصبح كل طعام شهياوامش الي جوار الجمل حتي يهدك التعب فاذا ركبت اي جمل سيكون اصيلا ممتازا”
“اشفقت ان يصبح الصباح فلا تجد الرعية سلطانا ولا وزيرا ولا حاكما ولا كاتم سر ولا رجل امن فياخذها اقوى الاشرار”
“يا أصحابي عجّزنا كده ..قبل المعاد !يا أصحابي ما تبكوش علي كتوفي بقول أنا عمري ماكنتش جمل صلب اسمعوا أنا مكنتش يوم شيال الحمول اتعتعوا ووسعوا لي ف صدركم حتة عليها انحني وأقول كلام بيهزني بيغلي جوايا ونفسي أطلعهيا أصحابي .. لا .. متوسعوش ليا أنا داحنا يادوبك كل واحد مننا بيقول كلامه وهو برضو يسمعه يا أصحابي آه .. حتي الجمل بما حمل ميّل .. ونخّ”
“و لم اكن بحاجه الي مجهود كبير لكي اعرف انك بحاجه الي كل ما يردك طفله قبل ان تستيقظ فيك الانثي الناضجه”
“سألت نفسي ما جدوى الطب؟ ما جدواه ان كان لا يستطيع ع الاقل ان ينظم عشوائية الموت حين يأتي في غير اوانه .. أي فخر ان نعرف كل التشخيص ولا نعرف اقامة العدل”
“يجب الا تفقدوا الامل في الانسانية، ان الانسانية محيط و اذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط باكمله قذرا”