“من الأُسرة يبدأ الوطن. بلا حرية داخلية طليقة للإنسان لا أمل سوى باستمرار العبودية وهيمنة الأقوى والمستبد.”
“أمل بلا عمل ككف بلا أصابع، يصل إلى القمة، لكن لا يصافحها.”
“والإسلام يقيم الموازين القسط بين الفرد والمجتمع، فلا يعطي الفرد من الحقوق والحريات حتى يتضخم على حساب مصلحة المجموع كما فعلت الرأسمالية، ولا يعطي المجتمع من الصلاحيات والسلطات ما يجعله يطغى ويضغط على الفرد حتى يضمر وينكمش وتذبل حوافزه ومواهبه كما فعلت الشيوعية والاشتراكيات المتطرفة. وبهذا يحافظ الإسلام على حرية الوطن كما يرعى حرية المواطن. وهي حرية الفكر لا حرية الكفر، وحرية الضمير لا حرية الشهوة، وحرية الرأي لا حرية التشهير، وحرية الحقوق لا حرية الفسوق.”
“إننا لا نرى تعريفاً آخر للإشتراكية سوى إلغاء استثمار الإنسان للإنسان.”
“حب الوطن ليس كالوطنية . جنون ومجموعة من الأشياء الغامضة التي يصعب تفسيرها . كومة من الصدف التي يصعب تسييرها . الوطن أرض تُشمّ كلّ صباح وأشواق تتجدّد باستمرار في التباساتها . سخاء كل حساباته فاشلة لأنها معاكسة دائماً لكلّ التوقعات . أما الوطنية فحساباتها دقيقة . يمكن أن تأكل نفسها بلا تردّد إذا اقتضت المصلحة”
“إنه يبدو لها حبا بلا أمل لكنها لا تستطيع الخلاص منه.”