“إن الخوارق في سير المرسلين الأولين قصد بها قهر الامم على الاقتناع بصدق النبوة ..فهي تدعيم لجانبهمأما اتهام الخصوم لهم بالإدعاء.وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم فوق هذا المستوى ..فقد تكفل القرآن الكريم بإقناع أولي النهى من أول يوموجاءت الخوارق في طريق الرسول ضربا من التكريم لشخصه والإيناس له غير معكرة ولا معطلة للمنهج العقلي الذي اشترعه القرآن”