“هم يا صديقي يزرعون أشواك العوسج بين أشجارنا يرمون النيترو في مائنا والقنابل الناعمة في صناديق بريدنا يكممون أفواهنا ويقيمون الحد على قلوبنا هم ياصديقي يصادرون أصابعنا للمنافي البعيدة يعلموننا عادات الحقد المجنون ومبادئ الكراهية يقدمون لنا أصباغ الغباء مع الحليب والقهوة الصباحية يريدون أن نكون دُمى ممتلئة بالقش يحركونها كما يشاؤون .. يُحرقون كتب الثورة والحب والفكر و يجلبون لنا كُتب الحروب المعاقة والأقزام السبعة ينزعون قلوبنا النابضة ويستبدلونها بقلوبٍ بلاستيكيه”
“اعرف ان البشر المتشربين بعادات الجهل والتقاليد البائدين ، هم من يدمرون احلامنا ومن يجتثون قلوبنا ، ومن يزرعون في دواخلنا مساحات سوداء من الحقد الخام . .”
“-................ لقد فتح لنا الفرنسيون على الاقل ابواب المدارس.-لقد فتحوا لكم ابواب الارساليات!-ليس ذلك مهما ماداموا يقدمون لنا العلم. جرحى الحروب لا يدققون في هوية الصليب الاحمر خلال رحى المعارك.”
“بعض المقربين منا لم نعد نشعر بهم كما في السابق.. هم بالنسبة لنا كالذراع المشلوله! لا نرضى ببترها و لانشعر بوجودها .. ولانزال نحبهم”
“لكنك حين تتعرض لشخصية مقدسة، و تصيب تلك القداسة التي ترقد داخل قلوبنا في الصميم، فإنه لايبقى لنا شئ إلا أن يأخذ الواحد منا قبعته، و نحني رؤوسنا و ...نخرج”
“خُطى الآخرين ، لهم هم فقطفآثار أقدامهم تلائم أحذيتهم هم فقطو ما لنا منهم التعلم كيف يسيروا في دروبهم ،لا كيفية التفكير في محاولة الحصول على أحذية كأحذيتهم”