“مُثْقَلِينَ بأخطائهِمْبأجنحةٍ مُضْحِكَةٍ لا تتجاوزُ العتباتلا ترعبُنا عَتَمَةٌ أو أشباحٌبعماءٍ نتبعُ ظلالَنا”
“لأنَّ الكتابةَ لا تكفيلأنَّ العمرَ أقصرُ من عناقٍلأنَّ الصدقَ مِقْصَلَةٌلأنَّكَ الكاذبُ الأكبرُلأنَّ الطاووسَ لا يطيرُلأنَّ الخطوةَ تسحقُنالأنَّ العالمَ لُعْبَةٌلأنَّني طفلةٌ لا تكبرُلأنَّ «الأشياءَ الظاهرةَ في المرآةِتبدو أبعدَ ممَّا هي عليهِ في الواقع»لأنَّها مربطُ الفَرَسِأسطورةَ الشجرةِ والظلِّلأنَّ قصورَكَ من قشٍّشارعَنا عودُ رمادٍلأنَّ الكُحْلَ يكابرُفيما رموشي تنهمرُلأنَّ السماءَ سحابةٌسقطَتْ من تلقاءِ يأسِهالأنَّ الهاويةَ لا تنتهيلأنَّ القسوةَ بلا قاعٍلأنَّ أخطائي طيورٌلم تعلِّمْني ندمًالأنَّ طريقَ العودةِمضى في طريقِهِ من دونيوليسَ في عظامٍ منخورةٍ بالخوفما يُغْرِي عصفورًا أو حطَّابًافي بئرٍ أختبئُفي رئتيَّ غيمٌ كثيرٌ”
“ليس الأزرقُ لوناً أو سماءً أو بحراًالأزرقٌ لوحةُ طفولتىالأزرقٌ عصفورُ بلا شجرةأسماكٌ فى العينين، فى الرئتين، فى العروق.”
“زارعو الورد وسط الخرابحاملو المصابيح فى ليل العميان حاضنو العصافير الجريحة فى راحاتهمإلى أن تستردها السماءأجنحة - أو لا قدر الله - أرواحاًالذين بمناديل من لحم ودم يمسحون الدموع والعرقعن خدود المهانينوالجباه الذليلةحرَّاسُ الحلمبمفاتيح من ضوءوسياج من أزهارالعشاق الذينبأيدٍ بيضاءومطارق ملونةيرممون الأرض والأرواح”
“من عرشها الأزرق البعيدستراهمباحجهم الحقيقيةبلا أسف أو حنين”
“كُنَّا على يقينٍأنَّ أرصفةً متصدِّعةً كرؤوسِنا ستنبذُنادونَ رفاقٍ أو موسيقى.و أنَّ أسنانَنا سيحرثُها الضحك”
“قمرٌ ملونٌ لا يبكي .. أطفالٌ لا يشيخون .. تلكَ مدينتي”