“صارت المناهج تهتم بالتلقين والحفظ على حساب الفهم والتطبيق، وتهتم بالكمية على حساب النوعية، صارت المناهج منفرة للطالب، فهجر القراءة وصار ينتظر نهاية السنة لإلقائها جانباً، لكن أخطر عوامل ضعف التعليم وأكثرها تأثيراً هو المعلم. جاء للتعليم من يبحث عن الوظيفة فقط دون إيمان برسالة التعليم السامية والمهمة لنهضة الأمة، وبعض المعلمين لهم مفاهيمهم المختلفة عن التعليم ورسالته. لم تعد المدارس مكاناً لاكتساب مهارات التفكير، وحب القراءة وممارسة الرياضة وتأصيلها، لتصبح هذه المهارات عبادات يمارسها الشاب أو الشابة وقت فراغه، وعادات تبقى مع الطالب مدى احياة. المعلمون والمناهج هم أهم و أخطر عوامل التغيير.”
“المعلم الناجح هو أهم أعمدة بناء التعليم الناجح”
“أن التعليم بنوعيه الكمي والكيفي، هو الطريق إلى النهوض من مستنقع الجهل والتخلف، والذي أهم عناصر نجاحه المعلم والمربي الناجح، المحب لعمله ثم المنهج الذي يسهم في فتح العقول وشحذها لا برمجتها وتدجينها. لن تنهض الأمة إلا بتعليم يقدس العمل وينبذ الكسل ويؤسس لتربية مختلفة عمّا نعيشه.حين سُئل وزير التعليم العالي الياباني عن سرّ تقدم اليابان أجاب: "السبب هو نظام تربيتنا الأحلاقية”
“الجيوش لاتحارب بعيون مغمضة وآذان مسدودة ومعنويات هابطة،إذا كان القادة يُختارون على أسس خاطئه فكل النتائج ستكون خاطئة ،أهم عناصر قوة الأمة جودة تعليمها ونزاهة قضائها وحسن اختيار قادتها وحاربة الفساد على كل مستوى”
“نصيحتي لكل شاب ألا يمل من التعليم وأن ينفق على التعليم بسخاء لأن اكتساب المزيد من المهارات يمنحه المزيد من الفرص”
“وحين يقرأ الكبار والصغار فهذا يعني أن ممارسة القراءة صارت جزءاً من ثقافة المجتمع وهذا هو الذي نبحث عنه: تحول المعرفة إلى عادة يومية يمارسها الناس كما يمارسون الطعام والشراب و الرياضة والذهاب إلى أعمالهم”
“إن الإسلام قيمة حية، و حضارة راقية، و هو حاجز نفسي عظيم في دعم الإنسان لمواجهة أخطار الحياة، و عامل من عوامل التوازن النفسي و التكامل البشري، و موازينه الأخلاقية من أهم أسباب تقدم الإنسانية و عمارة الكون، و الخلافة عن الله في هذه الأرض.”