“من شعور الوحدة يتولد الخوف والرهبة والانتظار ورغبة التخفي والصراخ والاتحاد مع شيء ما وآلاف المشاعر الأخرى التي تعجز عنها كل الكلمات .. حتى في الأوقات التي يكون الإنسان مع الآخرين, يحس أنه في الصحراء وحيد , وأنه يواجه عدوًا أقوى منه آلاف المرات .. وهذا العدو لا يمكن أن يُقاوم , لكن من الضروري مصادقته , أو الاحتيال عليه , والاذعان إلى شروطه ..”

عبدالرحمن منيف

Explore This Quote Further

Quote by عبدالرحمن منيف: “من شعور الوحدة يتولد الخوف والرهبة والانتظار ورغ… - Image 1

Similar quotes

“هل هناك شيء في كل إنسان يخبو لكن لا يموت، ويظل هذا الشيء يحركه ويدفعه من مكان إلى آخر حتى يعود إلى منابعه”


“أذكر قولاً اعتقد أنّه لهرقليطس :"روح الإنسان بلد قصيّ , لا يستطيع أحد الاقتراب منه واختراق حدوده , والتجوال فيه" . سيضحك الشاعر الاغريقي القديم . سيقول أني توهمت , وأن ما اقتربت منه وتجولت فيه كان بلدا غير بلد الروح . ربما كان محقاّ . ربما نحن لم نعطَ جواز المرو إلى مملكتنا الحقيقية . أو أن لدينا جواز المرور , و لكن شرطة الحدود لا يعترفون بجوازنا . أو أننا ما نكاد ندخل حتى نعثر ونسقط . أو أننا ندخل ونندهش ثم نتيه . الطرق لا إشارات فيها ولا أضواء . وهي كثيرة الحفر كالهاويات . ومن يدري ؟ في أماكن تتخللها الغابات الكثيفة - التي تنطلق من بين أغصانها وحوش لا تعرفها كتب الحيوان ... في دواخل الرّوح منّا تلتهمنا الوحوش !”


“ان صمت المسنين اقوى من كل الكلمات التي نسمعها الآن ، إنه صمت مدوٍ، يجعل الخوف شيئا ماديا ملموسا!”


“إذا كان الناس يفضلون, في بعض الأوقات, تذكّر الأيام الجميلة من الماضي, فإنّ الأيام القاسية يصبح لها جمالٌ من نوع خاص, حتى الصعوبات التي عاشوها تتحول في الذاكرة إلى بطولة غامضة, ولا يصدقون أنهم احتملوا ذلك كله واستمروا بعد ذلك !”


“ما أبشع أن يشنق الإنسان على عمود نور ، لماذا لايترك ليعيش كما يشتهي ؟ من أعطى الناس الأخرين الحق بقتله ، من أعطاهم الحق في أن يقبضوا عليه ويعذبوه ، لأنه يختلف معهم ؟ يضربونه حتى يختنق ، ويتحول في النهاية إلى حيوان متورم لايعرف اليد اليسرى من اليمنى ، لايعرف هل يقول لا أم يقول نعم ؟ ويخاف وهو يرد المرحبا .. يخطئ عندما يعد إلى العشرة ..”


“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”