“تتوقف حركة العالم بالنسبة لي عندما أرى أنثى تعدّل من وضع خصلات شعرها في عفوية وهي غير منتبهة لي .. حتى لو دام هذا لساعات فإني أظل منفصلاً عن العالم حتى تنتهي هي وتختفي عن عيني ، أو يجذبني أحدهم من ذراعي بقسوة كي أخرج من المشهد !”
“من السقفِ الذي تسندُهُ يدُ التثاؤبلئلاَّ يهبطَ الكابوسُ المتكرِّرُكعنكبوتٍمتشابكًا بأصواتٍ تخفتُ،.تتدلَّى حبالٌ دونَ جثث نغلقُ أهدابَناكما في الموتِكما في دخولِنا هذه الحجرة السوداءحيثُ وسادةٌ فقدتِ النومَوخزانةٌ عاريةٌوكرسيٌّ يجلسُ في ركنٍ.مأخوذًا بجدارٍ خامس”
“خلعت القميص الذي أرتديه فرأيت وشماً داكناً يمتد من الكتف لينتهي في الكف تقطعه بالعرض خطوط حول ذراعي كدرجات السلم، نهاية كل منها مشبوكة بما يشبه حرفي "ص" متعاكسين وشم يتحرك كفروع اللبلاب.. ببطء.”
“قدحت ذهني ولم أجد شيئا أقوله ، وحقا لم أشعر إلا برغبة في أن أمد يدي وألمس ذلك الذراع القريب وأن أضع كفي على ذلك الرأس المهموم، واشتدت بي تلك الرغبة حتى طويت ذراعي على جسمي ممسكة بنفسي”
“لماذا الألم يستيقظ فينا دفعة واحدة كلما تعلق الأمر بفقدان امرأة نحبها؟ امرأة قد تكون عادية أو أقل من العادية ولكنها تأسرنا بجنون؟ نتعذب من أجلها وهى ربما تنام براحة بين ذراعي الزوج أو العاشق الذى اختارته لحياتها؟”