“ما الذي تخشاه إسرائيل من ابن المقفع؟ وجريرٍ .. والفرزدق؟ ومن الخنساء تلقي شعرها عند باب المقبرة ..ما الذي تخشاه من حرق الإطارات.. وتوقيع البيانات .. وتحطيم المتاجر.. وهي تدري أننا لم نكن يوما ملوكَ الحرب.. بل كنا ملوك الثرثرة”
“هي لم تكن يوما من سلالة نساءالانتظار ,لكنّها , نت دون أن تدري في كل ما تفعله انها تنتظره !”
“ولعل ما تخشاه ليس بكائن , ولعل ما ترجوه سوف يكونولعل ما هونت ليس بهين , ولعل ما شدّدت سوف يهون”
“كثيرا مما نخافه في هذه الحياة , وكثير من الموضوعات التي تتحاماها الأقلام , وتبتعد عنها الصحف , مثل هذه الحديقة , لا تحتاج إلا إلى عود كبريت أو إلى مصباح كشاف , يظهرها لأعيننا ؛ فنرى أنه ليس فيها ما تخشاه ولكن الظلام الذي كان يلفها , وخيالنا الذي كان ينطلق وسط هذا الظلام هو الذي يملأ نفوسنا بالمخاوف والأوهام”
“الأكثر وجعا ، ليس ما لم يكن يوما لنا ، بل ما امتلكناه لبرهة من الزمن ، وسيظل ينقصنا الى الأبد”
“الأكثر وجعا ليس على ما لم يكن يوما لنا، بل ما امتلكناه برهة من الزمن، وسيظل ينقصنا إلى الأبد.”