“يرتكبون كل الحماقات التي تدفعك للرحيل ، ثم يسألونك بكل براءة ـ لم رحلت ؟”

“حنين لكل الأشياء التي تركتنا و رحلت بدءا بالطفولة و انتهاء بالوطن !”

“نَهرب إلى فنجان قهوة نُغرِقُ فيه كل أوجاعنا ، ننظر بوجلٍ إلى عبَّقِ رَسائِلنا المُؤجَّلة ..رَسائلنا التي لم تصل .. !!”

“هي:غادرت جزيرته وأحرقت خلفها "كل المراكب".. هو: كان يظنها كــ"المطاطة" مهما ابتعدت "سترتد إليه " لكن.. الذي لم يعلمه أنها قطعت أشواطاً كبيرة بعده وتخلصت من كل الخيوط التي تربطها به ..!!..”

“كان يلزمني عمراً من الحماقات ، والسذاجة لأكتشف وأُصدق انتهاء الأمر ..و موت الحكاية كان يلزمي سنواتٍ من الكذب و الدهاء .. لأُصبح أَشد صلابة أمام رياح الحنين .. وبرد الذكريات .. وشتاء الفقد .. كان ينقصني الكثير من " كيد النساء " لأتعلم المكر ومراوغة الأَشواق ، التي تشتغل بي كل مساء .. كان يلزمني الكثير .. الكثير لأعتاد غيابك ..!”

“لا أدري لماذا عندما يتعلق الأمر بـ"أنا ، أنت " تبدو كل الأبواب مغلقة ! ـ”

“لم أَذكرك اليَوم ، نفذت وعدي ، وسار كل شيءٍ كما خططت تماماً .. الغريب في الأَمر ، أَن شيئاً ما يشُّدني لهذه الزاوية من الكون ، التي تعبق برائِحةِ رسائلي المُوجلة ، تلك الرسائل التي لن تصلكَ أَبداً ! -”