“ارحل بنفسك من ارضٍ تضام بهـا -- ولا تكن من فراق الأهل في حرقفالعنبر الخام روث فـي مواطنـه -- وفي التغرب محمولُ على العنـقوالكحل نوع من الأحجار تنظـره -- في أرضه وهو مرمي على الطرقلما تغرب حـاز الفضـل أجمعـه -- فصار يحمل بين الجفـن والحـدق”
“في رأيّ القطيع يسعى إلى الإبقاء على نوع واحد من البشر وتدعيمه, وهو بذلك يدافع عن نفسه من جانبين: فهو يدافع عن نفسه من ناحية ضد أولئك الذين انحطوا من بين صفوفه (كالمجرمين.,., إلخ), وضد أولئك الذين ارتفعوا. فوق مستواه راكد”
“لا فارق بين أوضاعنا السياسية الحالية والأفلام الهزلية.. غير أن أوضاعنا السياسية تحتاج إلى جمهور من نوع خاص. جمهورٌ يتحمل المشاهدة بدون مؤثرات ولا خدع ولا موسيقى تصويرية ولا مونتاج. جمهورٌ يصبر على عدم رؤية نجوم مشهورين ويوافق، على مضض، على أن يتم تقديم الأفلام في هيئة نشرات إخبارية وبرامج حوارية سياسية.. فقط كي يحصل في النهاية على مبتغاه ويستلقي من الضحك على قفاه !”
“ولا شكّ أن إعانة الظّالم تبتدئ من مجرّد الإقامة في أرضه.”
“وكم من ملايين يثورون في صمت على حظهم من الحياة .. ولا يدري امرؤ كم من ثورة - غير الثورات السياسية - تختمر في نفوس البشر على الأرض .”
“وكنت مع طيفها كأني ملقى في حالة من حالات الوحي لا في ساعة من ساعات الكرىورأيت حباً رائعاً معبوداً أشعرني إذ ملكته في تلك الخطرات أن الإنسان قد يملك من الجنةنفسها ملكاً وهو على الأرض في دار الشقاء إذا هو احتوى بين ذراعيه من يهواه !”