“إلى الله. الأول والآخر.وإلى أول من رأى هذه الحكايات، حتى قبل الكتابة. وإلى آخر من يراها، حتى بعد الرحيل.”
“رقَّ قلبه عندما رأى جارته العجوز تحمل في كل يد حقيبتين. مضى مسرعا ليحمل عنها اثنتين. رأى ابنتها الشابة قادمة فمدَّ يده ليحمل الحقيبة الثالثة.ابتسم الشيطان طويلا قبل أن يمضي إلى مكان آخر.”
“بعد أيام كانت الشجرة في مكانها تنظر إلى البدر الذي اكتمل تماما. لم تنتظر الشجرة أبدا أن يكلمها. طالما بدا منهمكا في توزيع فضته على الموجودات. اعتقدت أنه مشغول حتى أنه لن يهتم كثيرا عندما يأتي اليوم الذي لن يراها فيه في مكانها المعتاد.”
“حتى اليوم، يزعم من يدقق الإنصات أن سنابل القمح الصفراء تتمايل – عندما تداعبها النسمات – هامسةً: أصـ.. ـفر.. أصـ.. ـفر..”
“تهدَّج صوت الإمام وهو يتلو: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر..."لم يتحمل قلبه العجوز وقع الكلمات. خرجت دمعتان رغما عنه. سكت في خشوع.سارع الرجل الضخم الواقف في الصف الأول مكملا في ثبات: الذنوب جميعا...”
“لم يكن سُكّان الغابة يتهامسون عن جنون السنجاب قبل ذلك اليوم الذي رأى فيه الفراشة لأول مرة.”
“المعاني الجوهرية في الحياة قليلة جدا. وهذا ما تلمسه في بعضنا الكثير من القصص والقصائد. بعض الكُتاب يضعون أيديهم على بعض هذه المعاني القليلة، فتصل للكثير من القراء في الكثير من الصور. تعددت المسميات والمُسمَّى واحد.”