“كنص جارح قرأته يومًا ولم تسعفني ذاكرتي لاستحضار اسم صاحبه، لكني أتذكر وخزته في صدري، أتذكر حرفيًا وخزة ذلك الشعور، لأني هكذا شعرت: أحسست بغيابه.. كان يشبه أن تستيقظ مرة دون أسنان في فمك ولا تودّ الركض إلى المرآة لتتأكد من ذلك.الألم المنتشر في الجذور بعد خلعها منك يخبرك. لا أحد يعرف آلام حضن امرأة بعد أن يخلع منه القدر شخصًا تحبه. غيابه ألم أسنان حاد في صدري.”