“وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟ الدنيا عاملة زى البلد الموبوءة ، و باب الآخرة زى باب الحجر الصحى. لازم يجردوك فيه من كل حاجة، لازم تخرج من الدنيا زى ما دخلت فيها ، صفر اليدين و الرجلين والراس و العينين .. ما انتاش شايل معاك غير ذنوبك، دى الحاجة الوحيدة اللى ما تقدرش تسيبها.”

يوسف السباعي

Explore This Quote Further

Quote by يوسف السباعي: “وهو فيه واحد يا أخينا ما بيخرجش منها صفر اليدين؟… - Image 1

Similar quotes

“أيها الأحمق... أظننت الصلاة وحدها كافية لإدخالك الجنة؟! إن خير ما في الصلاة أنها تحض على فعل الخير وتنهى عن الفحشاء و المنكر. فخير لك أن تغادر مضجعك لتغيث الملهوف..وتعطي المحتاج..وتواسي الحزين و المفجوع..وتفك ضيق المكروب و الملتاع..الدنيا تعج بهؤلاء .. فاخرج إليهم، وافعل ما استطعت لهم.”


“إن شرّ ما فى الهجر..أنه ما من إنسان يملك للمهجور عزاء..إلا الهاجر..وأين للمهجور عزاء الهاجر وهو ممعن فى هجره”


“وشرد ذهني وتذكرت مصيبة هذا البلد بمشاريعه المغرضة المرتجلة.. فما من عمل أقيم إلا كان المقصود به غير حقيقته ، وما من مشروع إلا كان أساسه الخداع و التهريج.”


“لو دامت فى إيد غيرك ..مكنتش وصلتلك ..حصلت لميت واحد ..زى أما حصلتلك ..علشان كدة بزعل ..لكن مبتأزمش ..و ساعات كتير بفرح .. لكن ما بتعَشّمش ..ف حاجات ما بتدوّمش ..الدنيا سوق كانتو ..مفيهوش حاجات زيرو ..و زبونه أنا و انتوا ..علشان مفيش غيره ..و انتا زبون عادى ..ف مفيش حاجات مخصوص ..و مفيش قميص واحد ..فى الدنيا مش ملبوس ..ميت مرة من قبلك ..كل اللى هيقابلك ..كان ماضى و اتسابلك ..حتى الصحاب و الصيت ..حتى الكلام الحلو ..كله كدة يا عبيط ..ماشى بنفس السلو ..نظرتها ليك حتى ..ساعة ما بصتلك ..لو دامت لعين غيرك ..مكنتش وصلتلك ..”


“- ما لى أنا و للأمة التى تتحدث عنها؟!- انك تحاول حرمانها الزعيم الذى طالت لهفتها عليه و تاقت لرؤياه.- لا عليك.. دعها و شأنها.. الزعماء بها كثيرون.- كثيرون أيها الأحمق؟! ان هذا زعيم حقاً.- زعيم حقاً.. ماذا تعنى؟- ماذا أعنى؟.. لقد سبق أن قلت ماذا أعنى.. انى أعنى أنه زعيم ولد لكى يكون زعيماً.. صنعته فى الحياة هكذا.. خلق لإنقاذ هذه الأمة.. انه ألزم شىء إلى هذا الشعب فى هذا الوقت.. انه الشىء الذى يفتقده الشعب.. فلا يجده.. هل عرفت ماذا أعنى بالزعيم؟- تكلم.. تكلم.. الظاهر أنك تعنى شيئاً آخر يختلف تمام الإختلاف عما طبع فى ذهنى.. قل ماذا تعنى بالزعيم أيضاً؟!- الزعيم الذى لا يريد أن يكون زعيماً.. و لا يأبه أبداً أن يقول الناس عنه زعيم.. انه يؤمن بأن له رسالة يؤديها.. و هدفاً يقصد اليه.. و أغراضاً يسعى لتحقيقها.. و قد أهله الله لتأدية الرسالة.. و هيأه للوصول الى الهدف.. و لتحقيق الأغراض، لقد وهب له من المواهب ما يجعله يؤدى رسالته بيسر و اخلاص.. و يشعر من قرارة نفسه.. و من طريقة خلقه.. ان ذلك هو عمله، يؤديه بلا تكلف و بمهارة و ثقة و بلا اعوجاج أو خلط.. كالموسيقى الموهوب أو الشاعر الملهم لا جهد فى عملهما و لا مشقة و تكلف.. بل يفعل عمله و هو يشعر أنهه لا يستطيع أن يفعل سواه.. أفهمت؟من رواية " البحث عن جسد”


“أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة ..!أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها ..!إنه شيء واحد .. هو صلتنا بمن حولناهو حبهم لنا, وحبنا لهمإننا نكره أن نغادرها ..لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها !”