“بكيت أمس عجزا . لا أعرف كيف أكتب هنا . ولابد من الكتابة”
“لماذا أنا هنا ؟ لإني لا أعرف كيف أكون هناك ..!”
“حـريتي ببساطة هي أن أكتب عن أي موضوع بأي أسلوب وأنشره في أي وقت أريد، ومن حقك أن تقـرأ وتعلق أو لا تقـرأ أو لا تلفت لي من الأساس، ولكن حينما أمنعك من القراءة أو تمنعني من الكتابة هنا يظهـر الخلل”
“من منّا يطفئ أو يشعل الآخر ؟لا أدري ... فقبلك لم أكتب شيئا يستحق الذكر... معك فقط سأبدأ الكتابة.”
“أكتب لأغرق، أغرق لأموت .. وأعتزم، لسبب لا أفهمه، أن أكتب موتي/غرقي، وهذه الكتابة التي هي الآن، وهنا، لا اسم لها .. إلا تلويحات الغريق، الوداع الذي لن يشهده أحد.”
“لن أكتب عن ضحكاتٍ مبتورة، ولا عن فرحةٍ باهتة، ولا عن انكسار جديد.. لن أكتب عن وطن لا يشبه ذلك الذي رسمناه في كراستنا قديمًا، ولا عن "ناس" لا يشبهون "الناس" في قصص الأطفال، لن أكتب أني أفتقدك، ولا عن أني فقدتني، لن أكتب عن خواء رهيب أشعر به الآن.. لن أكتب عن الحاجة إلى وَنَس.. إلى صدق.. إلى تَفَهُمٍ وتفاهم..لن أكتب عن ضمة لم أذق أبدًا دفئها، عن أمانٍ لا أعرف طعمه ولا معناه..لن أكتب عن كل هذا القبح الذي يحاصرني لأن الفراشات لا تطير من حروفٍ كهذي..”