“إن الاتفاقية ذاتها التى يعتبرها الرافعى أساسا لاستقلال مصر اقتضت خصخصة الأراضى الزراعية فى البلاد وأن تمتد إليها الامتيازات الأجنبية فتشملها وأن يخفض الجيش من حوالى نصف مليون إلى ثمانية عشر ألف مقاتل لذلك يظهر لنا أن تبعية مصر لأوروبا كانت شرطا لاستقلالها، بل إن استقلالها نفسه ما سمح به إلا أن يؤدى إلى تبعيتها”
“لا يختلف الناس على انتماء مصر لمحيطها العربى والإسلامي، وأنها لا يجوز أن تكون حليفة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأن القضايا العربية والإسلامية هى فى صلب المصلحة القومية المصرية، وأن فصل مصر عن أمتها فيه إضعاف لها وللأمة. فلتكن الهوية والمرجعية والدفاع والاستراتيجية العامة والسياسة الخارجية فى أيدى من يؤمنون بانتماء مصر هذا.”
“وفكرة المواطن المصرى كما نعرفها اليوم ..مصر الخريطة المربعة التى تستوجب الولاء الاسمى من سكانها والتى يعلو الولاء لها على اى ولاء اخر للجمااعة الدينية او العرقية .. مصر الكيان المنفصل والذى يكون استقلاله عن محيطه الاسلامى معترف به دوليا .. ان عملية اعادة التسمية او التعريف الاستعمارية لاهالى وادى النيل لم تكن ثقافية قحسب .. بل سياسية ان اعادة التعريف هذه والتى يراها الرافعى خطوة نحو التعبير السياسى عن القومية المصرية كانت فى جوهرها جزءا لا يتجزأ من العملية الاستعمارية ومرتبطا ارتباطا وثيقا بالتسلط الاقتصادى والعسكرى ...”
“يا مصر و انتى لسه فى البداياتبكرة اللى جاى اعظم من اللى فاتيا مصر قومى و بصى فى المراياتكان كل واحد فى الميدان جايب معاه مرايةرافعها للسمااشكال و الوان كلها مرفوعة فى العالىصبحت مراية واحدة بتلالىو بقت يا مصر الارض صورة للسمالعبة بازل متكاثرة الاجزاءلما البشر يتجمعوا تبان السما عالارضو لما البشر يتفرقوا تلقى السما بتنفضتبأة السما متوزعة جوة الشققو تمر ليلة من التوجس و القلقو ننام و نصحى تانى يوم ترجع سما لما البشر يتجمعوا مع بعض………..يا مصر حقك تملكى بدل السما اتنينواحدة هدية و واحدة تانية صانعها مصريينيا مصر لو دققتى هتلاقى البراقبيجر عربية فواكه فى الحوارى الضيقةشوفى الصحابة و الحواريين على القهوة بيتناقشوا بحرارةو السما على مد ايدهم مستشارة طيعة و رقيقةشوفى المساجد كانت تشاور عالسماصبحت تشاور عالبشرو تقول اهما يا سما بصى و شوفىو ابقى قولى لكل صوفى و هو طالعلكطريق المعرفة اتغيريوصل م السما للارضلا يتوه و لا يحيرو شوفى الخلق وسط الموت تقابله و هى بتهزرفيتلخبط و يتبعتر و سر الدنيا يتفسرو نعدلها و نوزنهابقول يا مصر قومى و بصى فى المراياتفى سما الولاد هما اللى عاملينها………بيشوفوا بعض فى وش بعضكأنى انا انت و هو انا و احنا الكلاحنا فى مرايا بعض بنصبح صباح الفلافدى بروحى كل واحد فى المرايا طلافدى الشهيد اللى بيتبسمالفجر توب على اده متكسمو الله اعلم مين من الاتنين فى صاحبه حلافدى اللى سهران على الخيم فى الطلو افدى اللى واقف يشتغل فى الظلو افدى اللى شايل للعناد اشاراتيهدى التاريخ صوب الميدان لو ضلو افدى اللى واقف هارى نفسه كلامو افدى اللى يتتريق على الحكامو افدى اللى رايح جاى ما بيتعبشو افدى اللى جنبه حط فرشة و نامو افدى طويل البال ما يتعصبشو افدى المصاب اللى شوية و طابو افدى المصاب بهوى التراب و ما طابشو افدى اللى صاب البلطجى و ما اتصابشو افدى المقام العالى فى التحريردولة بلا أمرا و شعب امير………….”
“اعلم يا هذا الجيل ان الوطن بشرهلو مصر من غير نيل كان شعبها حفرهمش وصلوا بحرين وبنوا جبال اتنينوف ظرف أسبوعين على خوفهم انتصرواوالخوف ده شىء معروف بيفرعن الحلوفرزق الملوك الخوف من غيره يندثروارزق الملوك بقشيش من خوفنا شعب وجيشومفيش ملك بيعيش لو شعبك افتكرهناس لسه فى العشرين نازلين على الميادينبيهزأوا السلاطين من غير ما يعتذروايا شعب يا مجنون علم شعوب الكوناللى اخترع فرعون قادر يجيب خبرهيا سادة الايام يا رافعين الهاممن بكرة بر الشام نادر لكم شجرهنادرها تين وزيتون فى القدس ينتظرونجيش ع الغلابة حنون وعلى العدى ضرره……………دافعين تمنها دمايا امة الكرماشعبك كانه سماو الدنيا دى مطرهيا مصر حمد الله عالسلامةمطر و نازل بدون غمامةمطر يا سيدى نازل و طالعكأنه مادنة و الارض جامعو الارض دى مظاهرة فى الشوارعتسقى السما جدعنة و شهامةمطر طالع يقول لربهالامهات اللى فى مصر ربواو يا بنات مصر قوموا حبواأجمل ما فى الراجل الكرامةمطر و طالع عالفجر يدنطلعت بنات مصر حلوة جدافى الحرب و الدنيا نار و معدنطايرة و شايلة السما اليمامة25 من شهر واحدالفين و عشرة و زادوا واحدكنا ملايين و كنا واحدحددنا موعد يوم القيامة…………..”
“إن الوطن الذي ينشئه الإستعمار، لا يكون إلا إستعمارًا، فخًا له علم و نشيد، ولا يكون الإنتماء له والإعتداد به إلا وطنية أليفة،ناعمة لينة على الإستعمار، صاحبها حر أن يركض كيف شاء في غرفة مغلقة، فإن خرج منها مات”
“يا قائد النفر الغزاة إلى الجديلةأو إلى العين الكحيلةمن سنينأدري بأنك لا تخاف الطفل حياًإنما أدعوك صدقاً، أن تخاف من الصغار الميتين”