“أشعر بأني موشك على انكسار قريب و سأنزلق قريباً في الشفقة علي الذات. سأكون فيها أنا الكسير وأنا الذي يربت كتف نفسه. مرت بي هذه الحالة الملعونة آلاف المرات وفي كل مرة أدلف إليها من باب مختلف”
“أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه”
“أشعر بأنني قادرة على التوحد بي، وأشعر بي قادرة على أن أمسك بيدي وأنا طفلة، وأن ألعب معي، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً، نساء بعدد أيامي، كل واحدة تمسك بالأخرى في حالة غريبة من التراكم لتتمخض عما أسميه (أنا).”
“في كُل مرة أشعر فيها أنني إمرأةٌ واقعية،تتحطم واقعيتي هذه أمام أول مشهد عاطفي على الشاشة أو في رواية، و أؤمن بالحب من جديد،أؤمن بِه جداً.نبال قندس”
“أنا كذلك أحزن عندما يحزن وطني ,لكني أكره السياسة رغم أنها تأكل معنا في الإناء نفسه ,وتنام في الفراش نفسه في أحيان كثيرة أشعر بأني بلا وطن على الإطلاق”
“إنني ألمح شبح الموت بشكل متكرر، إنه شبح كثيف للغاية، كما لو أن الموت قريب جدا مني ويحيط بي ويقبض عليّ من كاحليّ. يمكنه أن يقع في أي لحظة، ولكن ذلك لا يفزعني.. لأنه لم يكن أبدا موتي أنا. إنه دائما موت شخص آخر، في كل مرة يموت فيها شخص أشعر بأن ذلك ينهك قواي.. كيف ذلك؟!”