“يقول نيتشه: "الدِّين ثورة العبيد". ويقول ماركس : "الدِّين أفيون الشعوب". وفي الحقيقة إن الدِّين ثورة وأفيون في آن واحد. فهو عند المترفين أفيون وعند الانبياء ثورة. وكل دِّين يبدأ على يد النبي ثورة ثم يستحوذ المترفون عليه بعد ذلك فيحولنه إلى أفيون. وعندئذ يظهر نبي جديد فيعيدها شعواء مرة أخرى”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “يقول نيتشه: "الدِّين ثورة العبيد". ويقول ماركس : "… - Image 1

Similar quotes

“يقول نيتشه: "الدين ثورة العبيد". ويقول ماركس: "الدين أفيون الشعوب". وفي الحقيقة إنّ الدين ثورة وأفيون في آن واحد. فهو عند المترفين أفيون وعند الأنبياء ثورة. وكل دين يبدأ على يد النبي ثورة ثم يستحوذ المترفون عليه بعد ذلك فيحولونه إلى أفيون. وعندئذ يظهر نبي جديد فيعيدها شعواء مرة أخرى.”


“الحكومة التي لا تدرب رعاياها على على اتباع طريق الثورة الثورة السلمية الهادئة _أي الانتخابات_ سوف تجابه من غير شك ثورة دموية عنيفة في يوم من الأيام.”


“يتضح أن الإسلام ثورة اجتماعية، يقاتل فيها المظلومون عن حقهم في الحياة. وهم أيضا إنما يقاتلون المترفين لكي يحققوا نظام العدالة و المساواة بين الناس و ينشروا بينهم أمر الله. هذه هو الحق الذي فهمه علي بن أبي طالب وجاهد في سبيله. فالأمر ليس جهادا في سبيل الفتح و الغلبة كما ظنَّ معاوية ومن لف لفَّه من وعاظ السلاطين ، والإمام علي إذن لا يعتم بمصلحة الدولة بقدر اهتمامه بمصلحة الشعوب التي تحكمها تلك الدولة”


“والثورات التي هزّت التاريخ في مختلف العصور جرت كلها على هذا المنوال. فالناس لا يثورون من جرّاء ظلم واقع عليهم، إنّما يثورون من جرّاء شعورهم بالظلم. فالشعور بالظلم هو أعظم أثراً في الناس من الظلم ذاته.إن الناس لم يثوروا على الطغاة الذين سفكوا دماءهم وجوّعوهم وسلّطوا الجلاوزة عليهم يضربون ظهورهم بالسياط. ذلك لأنّ الناس قد اعتادوا على ذلك منذ زمن مضى وألفوه جيلاً بعد جيل. فهم يحسبونه أمراً طبيعيّاً لا فائدة من الاعتراض عليه. لكنّهم يثورون ثورة عارمة عندما تنتشر بينهم مبادئ اجتماعية جديدة فتبعث فيهم الحماس وتمنحهم ذلاقة البيان وقوّة النقد”


“إن صلاح الناس للانتخاب المباشر لا يتم الا بتطبيق الانتخاب المباشر فيهم فعلاً وتعويدهم عليه مرة بعد مرة. والواقع أن كل أمة من الأمم الحية كانت في بداية أمرها غير صالحة للانتخاب المباشر ثم صلحت له بعدما اعتادت عليه جيلاً بعد جيل.”


“يمكن القول إن منطق أرسطو كان عاملاً هامًا في عزل المفكرين عن سواد الناس . فهو قد جعل الناس على طبقتين منفصلتين من ناحية التفكير : طبقة قد صعدت في برجها العاجي تتلذذ بالتأمل في الحقيقة المجردة , وطبقة أخرى بقيت منجرفة بتيار الحياة تريد أن تتكيّف للحقائق المتغيرة يومًا بعد يوم”