In this quote by the Sudanese author Tayeb Salih, he describes the people as being like a silent crowd, observing and marveling. This imagery evokes a sense of curiosity and awe, hinting at the potential power of the people when they come together and pay attention. The silence could symbolize a moment of contemplation or perhaps a lack of action, highlighting the importance of being aware and engaged in the world around us. Overall, this quote speaks to the idea of the collective power and impact of individuals when they unite in observation and contemplation.
In today's fast-paced world, this quote from the renowned author, Tayeb Salih, still holds significance. It captures the notion of a society that is passive and silent, merely observing and marveling at events without taking action or making a change. This can be seen in various contexts such as political apathy, social issues, or environmental crises where people may choose to remain bystanders instead of actively participating or advocating for change. It serves as a reminder of the importance of speaking up, taking a stand, and being proactive in shaping a better future for all.
In this quote by Al-Tayyib Salih, the author is describing a scene where the people are silent and astonished, resembling a quiet and observing crowd.
When thinking about this quote by Al-Tayyib Saleh, it prompts us to consider the role of silence in society and the significance of observation and wonder. Reflect on the following questions:
Have you ever experienced a moment where a group of people collectively remained silent? What was the atmosphere like and what do you think caused this silence?
In what ways can observing and marveling at something contribute to personal growth and understanding?
How does the concept of a silent crowd contrast with the idea of a vocal and active community? What advantages or disadvantages might come with both approaches?
How can we learn from the silence and wonder of others to foster a greater sense of empathy and connection within our society?
“نعلم الناس لنفتح أذهانهم و نطلق طاقاتهم المحبوسة .و لكننا لا نستطيع أن نتنبأ بالنتيجة ،الحرية..نحرر العقول من الخرافات .نعطى الشعب مفاتيح المستقبل ليتصرف فيه كيف يشاء.”
“ونظرت خلال النافذة إلى النخلة القائمة في فناء دارانا؛ فـ علمت أن الحياة لا تزال بخير ..أنظر إلي جذعها القوي المعتدل؛ وإلي عروقها الضاربة في الأرض؛ وإلي الجريد الأخضر المنهدل فوق هامتها..فـ أُحس بالطمأنينة؛ أُحس أنني لست ريشه في مهب الريح ..ولكنني مثل تلك النخلة مخلوق له أصل؛ له جذور؛ له هدف ..موسم الهجرة إلى الشمال”
“ثلاثون عاماً. وأشجار الصفصاف تبيض وتخضر وتصفر في الحدائق، وطير الوقواق يغني للربيع كل عام. ثلاثون عاما وقاعة البرت تغص كل ليلة بعشاق بيتهوفن وباخ. البحر في مده وجزره في بورتمث وبرايتن، ومنطقة البحيرات تزدهي عاماً بعد عام. الجزيرة مثل لحن عذب، سعيد حزين، في تحول سرابي مع تحول الفصول. ثلاثون عاماً وأنا جزء من كل هذا، أعيش فيه، ولا أحس جماله الحقيقي.”
“ها أنتم الآن تؤمنون بخرافات من نوع جديد : خرافة التصنيع ،خرافة التأميم ، خرافة الوحدة العربية ،خرافة الوحدة الإفريقية . إنكم كالأطفال تؤمنون أن في جوف الأرض كنزاً ستحصلون عليه بمعجزة ، وستحلون جميع مشاكلكم ، وتقيمون فردوساً . أوهام . أحلام يقظة . عن طريق الحقائق والأرقام والإحصائيات ، يمكن أن تقبلوا واقعكم وتتعايشوا معه وتحاولوا التغيير في حدود طاقاتكم . وقد كان بوسع رجل مثل مصطفى سعيد أن يلعب دورا لا بأس به في هذا السبيل ، لو أنه لم يتحوّل إلى مهرّج بين يدي حفنة من الإنكليز المعتوهين”
“انتهت الحرب بالنصر لنا جميعا،الحجارة و الأشجارو الحيوانات و الحديد،و أنا الآن تحت هذه السماء الجميلة الرحيمة أحس أننا جميعا اخوة.الذى يسكر و الذى يصلى و الذى يسرق و الذى يزنى و الذى يقاتل و الذى يقتل.الينبوع نفسه ولا أحد يعلم ماذا يدور فى خلد الاله .لعله لا يبالى.لعله ليس غاضبا .فى ليلة مثل هذه تحس أنك تستطيع أن ترقى الى السماء على سلم من الحبال.هذه أرض الشعر و الممكن و ابنتى اسمها آمال.سنهدم و نبنى و سنخضع الشمس ذاتها لارادتنا وسنهزم الفقر بأى وسيلة.”
“مــن أيــن يأتى هـــؤلاء ؟السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .لا أحد يهمّه أمرهم .هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون .يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأممِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟__________________”