“من يعرفها،تسكن ذاكرته في لحظة..و ذاكرتها ما تزال خالية !!ليتَها تقرأ”

“من يعرفهـا ..تسكن ذاكرته في لحظة ..وذاكرتهـا ماتزال .. خالية ..!تُخرج كل أحد عن النص ..ومع ذلك لا تخرج عن النص أبداً ..!!خطان أضاعا حياتهـا ..الخط المستقيم والخط المتوازي ..”

“...و أعشق لحظة ما بسرق من الوقت لحظة ؛ و أراقب مَـلامحك من غير ما تحس بعيني بتهمس في ودنك ممم وحشتني أوي...”

“الملايين التي لا تلتقي بالخبزِ..إلا في الخيالِ..و التي تسكن في الليل بيوتاً من سُعالِ..أبداً.. ما عرفت شكلَ الدواءْ..تتردَّى جُثثاً تحت الضياءْ..”

“فأما من يتوفى فهو صائر إلى نهاية كل حي. و أما من يرد إلى أرذل العمر فهو صفحة مفتوحة للتدبر ما تزال. فبعد العلم، و بعد الرشد، و بعد الوعي، و بعد الاكتمال.. إذا هو يرتد طفلاً. طفلاً في عواطفه و انفعالاته. طفلاً في وعيه و معلوماته. طفلاً في تقديره و تدبيره. طفلاً أقل شيء يرضيه و أقل شيء يبكيه. طفلاً في حافظته فلا تمسك شيئاً، و في ذاكرته فلا تستحضر شيئاً. طفلاً في أخذه الأحداث و التجارب فرادى لا يربط بينها رابط و لا تؤدي في حسه و وعيه إلى نتيجة، لأنه ينسى أولها قبل أن يأتي على آخرها: (لكي لا يعلم من بعد علم شيئاً) و لكي يفلت من عقله و وعيه ذلك العلم الذي ربما تخايل به و تطاول، و جادل في الله و صفاته بالباطل!”

“إن كان الأمر مجرد ذاكرة ، فلا يفترض أن تطغى على حاضرك بهذا الاستبداد . أنت تعيش في الماضي كما لو أنك ما تزال في كوامبرا ، ثلاثين سنة إلى الوراء و أن زوجتك ما تزال حية . إذا استمريت هكذا ستصبح من عبدة الذكريات و ربما تبدأ بالكلام مع صورة زوجتك . أنا أفعل ذلك حقاً”