“كلما اشتدّ المطرُتذكرتُهاتلك الأيام الدافئة كالجلدِحيث الممرُّ المُشمِسُ ومقاعدُنا الخضراءحيث كانت العصافير تتجمع كالأطفال حولناوضحكاتنا أعلى من الأسوارأيامنا التىكلما تذكَّرتُهااشتدَّ المطر”
“لم يكن عليَّ أن أقلبَه لأعرف ما جرى له، كانت رصاصة قد عبرت جبهته وخرجت من أعلى عنقه، كان الرصاص ينزل علينا من فوق مثل المطر”
“مطر ..مطر ..أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟وكيف تنشج المزاريب إِذا انهمر ؟وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع ،كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى – هو المطر !”
“كنا طبيعيين لو كانت نجوم سمائنا أعلى قليلاً من حجارة بئرنا .. والأنبياء أقل إلحاحاً ، فلم يسمع مدائحنا الجنودُ .”
“كجذع هجرته العصافير أقف وحدى أكسر حدة الفراغ بقامة ضئيلة و أصد الرياح المنهكة عن ظل يتطاير و لايلامس أطراف المطر”
“أشتاق كالأطفال ألهو.. ثم أشعر بالدوار وأظل أحلم بالذي قد كان يوما.. أحمل الذكرى على صدري شعاعا.. كلما أختنق النهار ”