“أضنيتنى بالهجرأَضْنَيْتَنِى بِالهَجْرْ .. مَا أَظْلَمَكْفَارْحَمْ عَسِى الرَّحْمَنُ أَنْ يَرْحَمَكْمَوْلاىّ حَكَّمْتُكَ فِى مُهْجَتِىفَارْفقْ بِهَا يُفْدِيْكَ مَنْ حَكَّمَكْ*مَا كَان أحْلَى قُبُلاتِ الهَوَىإِنْ كُنْتَ لا تَذْكُرُ فَاسْأَلْ فَمَكْتَمُرُّ بِى كَأَنَّنِى لَمْ أَكُنْثَغْرَكَ أَوْ صَدْرَكَ أَوْ مِعْصَمَكْلَوْ مَرَّ سَيْفٌ بَيْنَنَا لَمْ نَكُنْ نَعْلَمُ هَلْ أَجْرَى دَمِى أَمْ دَمَكْ*سَلْ الدُّجَى كَمْ رَاقَنِى نَدْمُهُلَمَّا حَكَى مَبْسَمَهُ مَبْسَمَكْيَا بَدْرُ إِنْ وَاصَلْتَنِى بِالْجَفَاوَمِتُّ فِى شَرْخِ الصِبَا مُغْرَمَكْقُلْ لِلدُّجَى: مَاتَ شَهِيْدُ الْوَفَافَانْثُرْ عَلَى أَكْفَانِهِ أَنْجُمَكْ”
“إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.”
“: عش أنتعِشْ أَنْتَ إِنِّى مِتُ بَعْدَكْوَأَطِلْ إِلَى مَا شِئْتَ صَدَّكْكَانَتْ بَقَايَا لِلغَرَامِبِمُهْجَتِى فَخَتَمْتُ بَعْدَكْ*أَنْقَى مِن الفَجْرِ الضَّحُوْكِ وَقَدْ أَعَرْتَ الفَجْرَ خَدَّكْوَأَرَقُ مِنْ طَبْعِ النَّسِيْمِفَهَلْ خَلَعْتَ عَلَيْهِ بُرْدَكْواَلَذُّ مِنْ كَأْسِ النَّدِيْموَقَدْ أَبَحْتَ الكَأْسَ شَهْدَكْ*مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ عَدَلْتَأَمَا رَأَتْ عَيْنَاكَ قَدَّكْوَجَعَلْتَ مِنْ جَفْنَيَّ مُتَّكَأًوَمِنْ عَيْنَيَّ مَهْدَكْ*إِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَبِى فَخُلْقُكَ كَانَ أَوْلَى أَنْ يَصُدَّكْأَغَضَاضَةً يَا رَوْضُ إِنْ أَنَا شَاقَنِى فَشَمَمْتُ وَرْدَكْوَمَلامَةً يَا قَطْرُ إِنْأَنَا رَاقَنِى فَأَمَمْتُ وِرْدَكْ*وَحَيَاةِ عَيْنِكَ وَهِىَ عِنْدِىمِثْلَمَا الإِيْمَانُ عِنْدَكْمَا قَلْبُ أُمِّكَ إِنْ تُفَارِقُهًاوَلَمْ تَبْلُغْ أَشُدُّكْفَهَوَتْ عَلَيْكَ بِصَدْرِهَايَوْمَ الفِرَاقِ لِتَسْتَرِدَّكْبِأَشَدَّ مِنْ خَفَاقَانِ قَلْبِىيَوْمَ قِيْلَ خَفَرْتَ عَهْدَكْ”
“إِنِّى أَحْمِل الْحُب بِثِقَلِه وَأَجْزَى بِمِثْلِه .. وَإِنِّى لَأَرَى قَلْبِى …قَد أَيْنَع وَحَان قِطَافُه .. عَلَى الْرَّغْم مِن لَك مَازلْت فِى رَيْبِه مِنْه .. كَأَنَّه دِيَن جَدِيْد أَخْشَى اعْتِنَاقِه لِأَنَّنِى مَازِلْت أَعْتَنِق مَا وَجَدْت عَلَيْه آَبَائِى”
“إِنَّ اَلْمَال كَالْفَاكِهَةِ اَلْجَمِيلَة اَللَّوْن , اَلشَّهِيَّة اَلْمَذَاق , وَمَيْل اَلطِّبَاع إِلَى اِقْتِنَاء هَذَا اَلْخِضْر اَلْحُلْو مَعْرُوف , بَيْدَ أَنَّ مِنْ اَلنَّاس مَنْ يَظَلّ يُطْعِم حَتَّى تَقْتُلهُ اَلتُّخَمَة . وَمِنْهُمْ مَنْ يَخْتَطِف مَا فِي أَيْدِي اَلْآخَرِينَ إِلَى جَانِب نَصِيبه اَلْمَعْقُول . وَمِنْهُمْ مَنْ يَدَّخِر وَيَجُوع . وَمِنْهُمْ مَنْ يَشْغَلهُ اَلْقَلَق خَشْيَة اَلْحِرْمَان , وَمَنْ يَشْغَلهُ اَلْقَلَق طَلَب اَلْمَزِيد . وَأُفَضِّل اَلنَّاس مَنْ يَأْخُذُونَهُ بِسَمَاحَة وَشَرَف , فَإِذَا تَحَوَّلَ عَنْهُمْ لَمْ يُشِيعُوهُ بِحَسْرَة أَوْ يُرْسِلُوا وَرَاءَهُ اَلْعَبَرَات لِأَنَّ بِنَاءَهُمْ اَلنَّفْسِيّ يَقُول وَحْده بَعِيدًا عَنْ مَعَايِير المكاثرة , وَرَذَائِل اَلنَّهَم وَالتَّوَسُّع . .”
“مَرِيضٌ قَدْ أَتَى شِعْراً مَرِيضاًفَعُذْراً، إنَّنِي مِنْهُ اسْتَحَيْتُفَمَا أَدْرِي: أَهَلْ هَذا وَدَاعٌلِشِعْرِي؟! أَمْ عَلَى نَفْسِي جَنَيْتُوَدَاعاً أَيُّهَا الدُّنْيَا، وَدَاعاًإلَى دَارِ الْخُلُودِ وَإنْ عَصَيْتُفَلَيْسَ الله يَنْفَعُهُ سُجُودِيوَلَيْسَ يَضُرُّهُ أَنِّي أَبَيْتُفَرَحْمَتُهُ الَّتِي وَسِعَتْ وَعَمَّتْسَتَشْمَلُنِي، وَحَتَّى لَوْ غَوَيْتُفَيَا كَمْ ذَا تَعَالَمْتُ افْتِرَاءًوَيَا كَمْ ذَا عَلَى الله اجْتَرَيْتُوَكَمْ قَالُوا: وَلِيٌّ أَوْ إمَامٌوَيَا عَجَباً بِمَا قَالُوا ارْتَضَيْتُفَمَغْفِرَةً إلَهِي، وَاعْفُ عَنِّيفَفِي أَحْضَانِ رُحْمَاكَ ارْتَمَيْتُ”