“العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت والشوارع المبلطة والأسواق الشعبية حيث التوابل والمخللات، قدس العتالين ومترجمي السياح الذين يعرفون من كل لغة ما يكفل لهم ثلاث وجبات معقولة في اليوم، خان الزيت وباعة التحف والصدف والكعك بالسمسم، المكتبة والطبيب وفساتين العرائس الغاليات المهور، قدس الجبنة البيضاء والزيت والزيتون والزعتر وسلال التين والقلائد والجلود وشارع صلاح الدين .هي القدس التي نسير فيها غافلين عن "قداستها" لأننا فيها ، لأنها نحن، هذه القدس العادية ، قدس أوقاتنا الصغيرة التي ننساها بسرعة لأننالا نحتاج إلى تذكرها، ولأنها عادية .كل الصراعات تفضل الرموز ، القدس الآن هي قدس اللاهوت !! العالم معني بـ "وضع" القدس، بفكرتها وأسطورتها، أما حياتنا وقدس حياتنا فلا تعنيه، إن قدس السماء ستحيا دائماً، أما حياتنا فيها فمهددة بالزوال”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي : “العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس، قدس البيوت و… - Image 1

Similar quotes

“لا يعرف العالم من القدس الا قوة الرمز. قبة الصخرة تحديدا هي التي تراها العين فترى القدس وتكتفي. القدس الديانات، القدس السياسة، القدس الصراع هي قدس العالم. لكن العالم ليس معنياً بقدسنا، قدس الناس.”


“لايعرف العالم من القدس إلا قوة الرمز. قبة الصخرة تحديداً هي التي تراها العين فترى القدس وتكتفي.القدس الديانات,القدس السياسة,القدس الصراع هي قدس العالم.”


“في القدس رياحين اشتاق نجواي الى لقياهمفي القدس اناس وجدران يعاتبونني على نسيانهمفي القدس طيور ترسل لتذكيري بمحياهم في القدس اطفال تتعلم لتتقن فن الكبرياء كأسلافهمفي القدس مسجدي الذي ينهار ويناجني ويقول:اين انت يا فلان!؟ااااه يا قدس قد هجرتك ونسيت انك قطعة ذهب لا تقدر ولا تعوض بمال,ها قد زرتك وتلالات قبتك لتعود كما كانت على مر الازمان على لساني اسمك سيبقى حتى لو قطع بواسطة رصاصة تخرج من بندقية الاحتلال يا قدس يا قدس يا قدس في نجواي حتى اموت كالاطفال.”


“بكيت .. حتى انتهت الدموعصليت .. حتى ذابت الشموعسألت عن محمد فيك .. وعن يسوعيا قدس يا مدينة تفوح أنبياءيا أقصر الدروب بين الأرض والسماءيا قدس يا منارة الشرائعيا طفلة جميلة محروقة الأصابعحزينة عيناك يا مدينة البتوليا واحة ظليلة مرّ بها الرسولحزينة حجارة الشوارعحزينة مآذن الجوامعيا قدس يا جميلة تلف بالسوادمن يقرع الأجراس في كنيسة القيامة ؟صبيحة الآحاد ..يا قدس يا مدين الأحزان يا دمعة كبيرة تجول بالأجفانمن يوقف العدوان ؟؟عليك يا لؤلؤة الأديانمن يغسل الدماء من حجارة الجدران ؟؟من ينقذ الإنجيل ؟ من ينقذ القرآن ؟يا قدس يا مدينتي .. يا قدس يا حبيبتيغداً .. غداً .. سيزهر الليمونوتفرح السنابل الخضراء والزيتونوتضحك العيونوترجع الحمائم المهاجرة ..إلى السقوف الطاهرةويرجع الأطفال يلعبونويلتقي الآباء والبنونعلى رباك الزاهرةيا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون ..”


“لا أعرف ما استقر في عينيه من القدس, ولا أملك أن أكتب شيئاً من ذلك. لكنه في المستقبل, بعد بضع سنوات, سيترك فلسطين كلها تعرف, عندما يكتب قصيدته (في القدس) والتي ستصبح أشهر قصيدة عربية أعرفها عن هذه المدينة.”


“المخدة هي سجل حياتنا. المسودة الأولية لروايتنا التي، كل مساء تكتبها بلا حبر ونحكيها بلا صوت. ولا يسمع بها أحد إلا نحن، هي الخربشات التي تأتي علي البال بلا ترتيب ولا تركيب. المخدة هي محكمتنا القطنية البيضاء، الناعمة الملمس، القاسية الأحكام. المخدة هي (يوم القيامة) اليومي.”