“أحيانا يأتيني خالي الطيب فأفكر أن في الحياة الكثير مما يستحق الحياة, أسترجع لحظات متوهجة فأقرر أن الدنيا رغم كل شئ كانت كريمة معي”
“هل يمكن أن يكون البحر أرحم منهم؟لا بد أنه أرحم فليس للبحر قلب ولا عقل ولا هو من نسل آدم فنعتب عليه ونلومه ونقول له :لماذا لم ترأف بحالنا يا بحر ألست بشراً مثلنا ؟!”
“وهل يسري صوت الصاحب الى صاحبه عبر السهول والجبال؟”
“في هذه السنوات المعلقة بين الكوارث العامة والخاصة عشنا كغيرنا من البشر، لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف”
“فوق سريرها في مواجهة الداخل من الباب، علقت صورة ماعت سيدة التوازن، ربة الحق والعدل. ماعت تنظر إلى يمينها، تجلس شجر إلى مكتبها يمكنها بلفتة صغيرة إلى يسارها أن ترى وجه ماعت ينظر في اتجاه لا يظهر سوى الجانب الأيسر من وجهها. ريشة النعام عالية مستقيمة، مثبّتة بشريط أحمر دقيق مربوط حول أعلى الرأس.”
“يحكي الواحد منا عن أمر موجع ،لحجب الأمر الأكثر إيلاماً”